مجلة الراصد العلمي
Volume 8, Numéro 1, Pages 5-15
2021-12-28
الكاتب : زريوح زين العابدين .
تتمحور المقالة البحثية حول مساهمة العلماء الأفارقة من السودان الغربي في تنشيط الحركة العلمية في المغرب، خصوصا بعد ضم الدولة السعدية لهذه المنطقة أواخر القرن 16م، وذلك إثر نقل عدد من العلماء السودانيين خصوصا من آل قيت إلى مراكش، واستقرار آخرين من العلماء والطلبة تلقائيا في مناطق أخرى، حيث أخذ هؤلاء الفقهاء مكانهم ضمن المجالس العلمية والمدارس المغربية، وحازوا إقبالا واسعا من طرف الطلبة المغاربة الذين ازدحموا على دروسهم في مختلف العلوم اللغوية والشرعية، ووضعوا تصانيف في مشارب علمية متعددة كالنحو والفقه والحديث والتصوف وعلم التراجم.. ونجد على رأس هؤلاء العلماء السودانيين الذين أثبتوا مكانتهم و أظهروا نبوغهم على الساحة المغربية أحمد بابا السوداني أو التنبكتي(ت1036هـ/1627م) الذي استقر بالمغرب بشكل قسري خلال الفترة ما بين 1594-1606م، حيث تتلمذ على يديه كبار علماء الدولة السعدية وغيرهم من الطلبة المغاربة، وألف أبرز مؤلفاته خلال إقامته بمراكش بما مجموعه حوالي أربعين كتابا ورسالة في مختلف صنوف العلم من فقه وتراجم ونحو وحديث وتصوف وغيره، إذ عمت شهرته كافة بقاع المغرب والغرب الإفريقي وكان ملجأ عدد كبير من العلماء والقضاة والطلبة في طلب العلم والفتوى. مما كان له تأثير كبير على التبادل الثقافي ما بي وإثراء الفكرين المغربي والسوداني.
أحمد بابا - المغرب- السودان الغربي - تنبكتو– الدولة السعدية.
سليماني عبد القادر
.
ص 1130-1142.
تقرورت عبد الرؤوف
.
بن خيرة أحمد
.
ص 163-179.
الطاهر خالد
.
ص 91-110.
تراوري / Traoré دريسا / Drissa
.
ص 08-33.