مجلة روافد للبحوث والدراسات
Volume 4, Numéro 2, Pages 109-132
2019-12-31

دور نصوص الرحلة في الكتابة التاريخية

الكاتب : طاهر بن علي .

الملخص

الكتابة التاريخية علمية بمناهجها التي تحدّد اتّجاهها المعرفي، فهي تتأسّس على إنشاء الوثائق، إذ لا تاريخ بدون وثائق. وعلى المؤرّخ أن ينشئ وثائقه ليباشر الكتابة من أجل إعادة بناء الماضي على ما كان عليه. وكلّما كانت ميادين التاريخ متعدّدة، كانت الوثائق متنوّعة، وعلى المؤرّخ أن يفحص كلّ ما تقع عليه يده من مخلّفات الماضي ليصنع منها وثائق يستند إليها في إثبات الحقائق. لذلك وجد نفسه أمام كمّ هائل من الكتب والمقالات في علوم كثيرة، وفنون جمّة، يقرؤها ويستخلص منها الإشارات التي تمكّنه من فهم الماضي. وكتب الرحلة واحدة من هذه الكتب التي يجب عليه الرجوع إليها، إذ هي من مخلّفات الإنسان الأدبية التي ضمّنها الحديث عن الكثير من مناحي حياته اليومية، أو جوانب مشاهداته في تنقّلاته، أو تأمّلاته في تفاعلاته مع كلّ ما يعترضه. والمقال مقاربة منهجية في استخدام نصوص الرحلة في الكتابة التاريخية وموضعها من الحقيقة التي يروم إليها الباحث في تحرير النصّ التاريخي.

الكلمات المفتاحية

الكتابة التاريخية؛ الرحلة؛ الوثائق؛ المصادر.