مقاربات في التعليمية
Volume 1, Numéro 1, Pages 93-105
2018-06-30
الكاتب : نعيمة روابح .
إنّ الصورة التعليمية هي فن من الفنون الحديثة، فن زمكاني واقعي، تقوم على ارتباط تآلف العناصر الثلاثة: المعلّم، المتعلّم، والخطاب. ونظرا لما تنفرد به هذه التقنية التعليمية من وظائف -خاصة ما يتعلق بالتغذية العقلية للمتعلّم المستقبِل من مهارات الإبداع والإدراك والتفكير، والتذكّر على المدى البعيد، وغيرها- فقد أضحت الصورة جزء من هيكلة النص الخطابي، وأهميتها تكمن فيما تحققه من أهداف سلوكية محددة ضمن نظام متكامل يضعه المعلّم لتحقيق أهداف الدرس، ذلك أن هذه التقنية يمكنها أن تقوم بدور رئيس في توجيه الرسالة التعليمية، وتنظيم الشبكة المعرفية، بحيث يغدو التعلّم والتعليم مهارتين فاعلتين داخل الحقل التربوي. يحاول البحث أن يبحث نظام (خصائص) الصورة في التعليم، أدوارها وقوانين توظيفها وهذا بالإجابة عن تساؤلات عدّة منها: ما خصائص الصورة في التعليم؟ ما الأدوار التي تؤديها الصورة التعليمية؟ ما مدى تمكّن المعلّم من مهارات استخدام هذه التقنية؟
الصورة التعليمية، المعلم، المتعلم، الخطاب.
مقداد إيمان
.
ص 673-682.
العربي بوعمران بوعلام
.
عيوش نعيمة
.
ص 593-607.
كيفوش ربيع
.
ص 1189-1211.
عريف هنية
.
بوجملين لبوخ
.
ص 21-30.
. نصير بوعلي
.
ص 08-21.