مجلة الحكمة للدراسات الاعلامية والإتصالية
Volume 1, Numéro 2, Pages 08-21
2013-06-01

الصورة كنوع صحفي وعلاقتها بالأزمات من الصورة كحقيقة إلى فوضى الصورة والقفز فوق الحقيقة

الكاتب : . نصير بوعلي .

الملخص

يقول جان لوك غودار : " إننا لسنا في حاجة إلى صورة صادقة ، بل نحن في حاجة إلى صورة فقط ... " تحمل هذه العبارة دلالات كثيرة على مستوى البنية والتصور و المقروئية والمرجعية للصورة . إذ أن الصورة كصورة وفقط تعني الواقع العيني بكل ما يحمل هذا الواقع من ايجابيات وسلبيات وتطورات وتناقضات . فالصورة الواقع هي نقل الحقيقة كما هي بدون إضافة المتعة التي قد تكون إضافة جمالية لكن تكون هذه اللمسة في معظم الأحيان منافية للحقيقة ، يقول ماجد المنحجي إن حجم المساحة التي تغطيها الصورة والزاوية التي ترصدها خلف المراسل تشير إلى حجم الحقيقة التي تريد هذه الصورة نقلها أو الزاوية التي تريد منها النظر إلى الحقيقة ، فالصورة من هنا انحرفت عن الواقع والحقيقة ، فهي لا تؤكد شيئا بقدر ما تؤكد موقف وزاوية في الرؤية ،ويصبح الإنشاء ذو وظيفة واحدة وهو معاضدة الصورة ضمن الحقيقة المختارة. وقد أثيرت هذه المسألة في اعتقادي خلال العشرينيات من القرن الماضي حينما طرح دزيقا فارتوف (Dzigua vertov ) مسألة السينما وعلاقتها بالواقع والسينما ومجاراتها للحقيقة Kino Nedelia ، Kino Pravda )(،

الكلمات المفتاحية

الأزمة،الصورة،المراسل