آفاق علمية
Volume 12, Numéro 5, Pages 46-65
2020-11-01

طرق تشخيص الصعوبات المدرسية واضطرابات التعلم عند الطفل المتمدرس في الطور الابتدائي

الكاتب : زاوي امال .

الملخص

تعتبر اضطرابات التعلم مصدر وسبب صعوبات التواصل، والاندماج الأكاديمي والاجتماعي للطفل ، مع تداعيات أخرى سواء على معاشه الشخصي: معاناة نفسية وحالات من القلق، والتعب..، أو على المعاش الأسري للطفل. وحتى مع اعتبار هذه الاضطرابات خاصة أو نمائية، يظل مصدرها في كثير من الأحيان متعدد الأسباب والعوامل، الشيء الذي يتطلب اتباع منهج أو مقاربة تشخيصية ودعم علاجي متعدد التخصصات. إن تشخيص صعوبات التعلم وعلاجها في وقت مبكر من خلال إعادة التعليم، مرافقة الوالدين، تكييف التعليم، والدعم النفسي... كل هذا ضروري للطفل، لعائلته وكذلك للمعلمين لتفادي الوقوع في وضع متفاقم فيأخذ الأمر شكل الإعاقة في عملية التعلّم. لهذا سنحاول عرض بعض طرق التشخيص المعتمدة مع الإشارة إلى بعض الاختبارات المستخدمة من طرف الأطباء المتمرسين والمتخصصين في اضطرابات التعلم الخاصة

الكلمات المفتاحية

اضطرابات التعلم ; الصعوبات المدرسية ; التشخيص الفارقي ; الفحوص الطبية ; الاختبارات التقييمية