مجلة البحوث التاريخية
Volume 4, Numéro 2, Pages 9-22
2020-09-30

ديودور الصقلي وتاريخ بلاد المغرب القديم

الكاتب : ريغي مراد .

الملخص

أمام ندرة الكتابات التاريخية ،المحلية لتاريخ بلاد المغرب القديم، كان لا بد الاعتماد على ما قدمته المصادر الإغريقية واللاتينية، وانطلاقا من ذلك جاء هدف هذه الدراسة هو معرفة ما قدمه المؤرخ ديودور الصقلي صاحب المكتبة التاريخية، باعتباره احد ابرز المصادر التي كتبت تاريخ المنطقة، ولقد كان لنشأته تأثير بالغ على كتاباته التي تنوعت الآراء حولها بين منتقد لها ومشيد بها، أما عن تاريخ المغرب القديم، فهو الذي قدم لنا معلومات وافرة حول الليبيين والأمازونات وذكر الشعوب التي سكنت المنطقة،كما أشار إلى المواشي والمزروعات التي كانت تزخر بها البلاد. وكونه من المهتمين بالظاهرة الدينية،لم يغفل هذا الأمر فنسب الإله أمون إلى الليبيين، وعن تاريخ المنطقة العسكري، فقد شكل ابرز المصادر في تاريخ الصراع القرطاجي الإغريقي من القرن 6 الى القرن 3 ق م، لكن بالرغم من أهميته كانت وما زالت كتاباته تشكل مجالا واسعا للنقاش، حول موضوعيته ومنهجه في تناول مجمل الأحداث التاريخية التي مرّ بها المجتمع المغاربي القديم . Faced with the scarcity of historical writings, it was necessary to rely on what was provided by Greek and Latin sources, and from there came the objective of this study is to know what was presented by the historian Diodorus Siculus , owner of the historical library, as one of the most important sources who wrote the history of the old Maghrebian society. he provided us with abundant information Regarding the Libyans, as for the military history of the region, it was the most important source in the history of the Greek Carthaginian conflict from the sixth to the third century BC, but despite its importance, his writings still constitute a broad field of discussion, on its objectivity and its methodology.

الكلمات المفتاحية

ديودور الصقلي ; المكتبة التاريخية ; المغرب القديم ; معركة هيميرا ; الليبيون