مجلة آفاق للبحوث والدراسات
Volume 1, Numéro 1, Pages 11-25
2018-01-01
الكاتب : عبد الغني بن حامد .
لقد تنامى في العشريتين الأخيرتين من القرن الماضي الاهتمام بوظيفة إدارة الموارد البشرية، بسبب الدور الإستراتيجي الذي أصبحت تكتسيه هاته الوظيفة بالمنظمات المعاصرة، حيث أصبح المورد البشري يمثل أحد أهم الموارد الإستراتيجية التي تمكن تلك المنظمات من الحفاظ على بقاءها، ومحددا أساسيا لفرصها في النجاح والنمو وبلوغ أهدافها الإستراتجية، وجعلها قادرة على خلق وتحقيق ميزة تنافسية دائمة، ويضمن لها التفوق على مثيلاتها من المنظمات الأخرى. وترجع أهمية البعد الإستراتيجي الجديد الذي يتميز به المورد البشري إلى الفلسفة الجديدة والعصرية في إدارة الموارد البشرية والتي تعتبر العنصر البشري عقلا مدبرا مفكرا، لا فردا منفذا لمهام محددة وتقليدية. إن تلك الفلسفة جعلت الكفاءات الفردية والإبداع، أو ما يسمى برأس المال الفكري، الأساس في تحقيق مفاهيم إدارية جديدة تسعى كل المنظمات لاكتسابها كالأداء التنظيمي المتميز الذي يعبر عن قمة الجودة في الأداء المؤسسي. وقد أردنا من خلال هذه المداخلة المتواضعة تأكيد هذا الطرح، عبر التركيز على مدى مساهمة رأس المال الفكري، في التحسين والرفع المستمرين في أداء المنظمات المعاصرة، بما يمكنها من الوصول إلى تحقيق الأداء التنظيمي المتميز في ظل التحولات العالمية الراهنة.
الموارد البشرية، المنظمات، رأس المال الفكري، الأداء التنظيمي
بيصار عبد المطلب
.
ص 185-206.
زياني خولة
.
رمضان إيمان
.
ص 167-186.
عبد المطلب بيصار
.
ص 176-190.