مجلة تنوير للدراسات الأدبية والأنسانية
Volume 4, Numéro 1, Pages 52-69
2020-06-29
الدور السوسيو- تعليمي للمؤسسات الثقافية في المجتمع الجزائري خلال الفترة الحديثة من تاريخ الجزائر.
الكاتب : بوبكر هشام . عياشي بلقاسم .
الملخص
ملخص: تميزت الحياة الثقافية بالجزائر منذ العصور الإسلامية الأولى إلى غاية الفترة الحديثة بوجود حركة فكرية وعلمية متنوعة، بالإضافة إلى بروز مؤسسات ثقافية كان لها دورا تثقيفيا وتعليميا داخل أوساط المجتمع الجزائري في مراحل تاريخية مختلفة، حيث حرصت على أداء وظيفتها وفق متطلبات ظروف كل عصر، ولعل أهم وظيفة مارستها هذه المؤسسات هي وظيفة التعليم أو ما يمكن أن نعبر عنه بالحركة التعليمية، لذلك سوف نحاول من خلال هذه الدراسة إبراز الدور التعليمي لهذه المراكز الثقافية وفي مقدمتها المساجد والكتاتيب والزوايا والمدارس والأوقاف، دون أن ننسى الطرق الصوفية ودورها في نشر التعليم داخل المجتمع الجزائري خصوص في أواخر الفترة العثمانية. Abstract : The Cultural life in Algeria has characterized by the presence of diverse intellectual and scientific movement from the early islamic eras until the modern period. In addition to the emergence of cultural institutions which had played an educational and cultural role within the Algerian society in different historical stages. As a matter of fact , those institutions were keen to perform their job according to the requirements of each era. Essentially, education or what we can refer to it as « the eductional movement » serves one of the moste significant job exercised by these institutions. Thereby, the study aimed at highlighting the educational role of these cultural centers namely ; the mosques, pamphlets, corners, schools and endowments, as well as the Sufi methods and their role in spreading education within the Algerian society, especially in the late ottoman period.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: المؤسسات الثقافية، حركة التعليم، الحواضر الثقافية، الحياة الفكرية. ; Key words: cultural institutions, the education movement, the cultural urbanization , intellectual life.
مقالات مماثلة
يعقوب قادة
.
ص 691-713.
شرقي رحيمة
.
صالي محمد
.
طعبة عمر
.
ص 57-74.
خيرة شالي
.
ضامر وليد عبد الرحمن
.
ص 148-160.
خيرة شالي
.
ضامر وليد عبد الرحمن
.
ص 148-160.
