المجلة الجزائرية للدراسات السياسية
Volume 7, Numéro 1, Pages 27-43
2020-06-29

الدولة العربية القطرية بين المرجعية المعرفية التاريخية وتطوير أدوات عمل حضارية عصرية

الكاتب : خروبي بزارة عمر .

الملخص

: إن استمرار أزمة الدولة العربية القطرية جاء نتيجة ضعف وتخلف أطر العمل السياسية والاقتصادية، واستمرار التمسك بقيم وعادات وتقاليد تجاوزها التاريخ (مرجعية تاريخية)، وقيام السلطة في الدولة باضطهاد الحرية الفكرية والثقافية، وغياب الرؤية العلمية البعيدة المدى عن الحكم، واعتبار فشل وعدم قدرة الدولة العربية القطرية وإفلاسها على الغير، خاصة قوى الغرب الاستدمارية ( مع العلم أن الكل يعرف ان الاحتلال الأجنبي للبلاد العربية كانت نتائجه وبالا على مجتمعاتها)، ومع ذلك فإن قوى التخلف داخل الدول العربية القطرية أنتجتها بيوت ومدارس وقصور وعقول عربية، ودون إدراك هذه الحقيقة والاعتراف بها لن تنجح أية محاولة نهضوية للمجتمعات العربية ، وإخفاق كل محاولة في سبيل إعادة تأسيس شرعية الدولة الوطنية المجتمعية وفاعلية مؤسساتها. : The continuation of the crisis in the Arab-Qatari state is the result of the weakness and underdevelopment of political and economic frameworks, the persistence of respect for values, customs and traditions that have been overtaken by history. , the oppression of intellectual and cultural freedom by the state, the absence of a long-term scientific vision of the government, especially with the destructive powers of the West (knowing that foreign occupation of Arab countries had a negative impact on their societies). However, the forces of underdevelopment in the Arab countries of Qatar were produced by homes, schools, palaces and Arab minds and without RAK This fact and this recognition will succeed in any attempt to revive Arab societies and to the failure of any attempt to restore the legitimacy of the national community and the effectiveness of its institutions

الكلمات المفتاحية

الدولة العربية القطرية – أزمة الدولة – انهيار الدولة – إفلاس الدولة – الوعي السياسي