Revue Des Sciences Humaines
Volume 6, Numéro 1, Pages 83-86
1995-06-30

التكامل المنهجي في البحث

الكاتب : زعیمي مراد .

الملخص

إن ما دعاني للكلام في هذا الموضوع هو ملاحظة تكررت حتى أصبحت في نظري- ظاهرة تحتاج الوقوف عندها والتنبيه بخطورتها من جهة، ولأهميتها من جهة أخرى، بالرغم من أنني أعلم مسبقا أنها قد تكون محل إنتباه كل الأساتذة عندنا في المعهد، وإن تباينت نظرتنا إليها ، هذه الملاحظة تتعلق بما يلي: 1- كلما أردت معرفة الإطار النظري الذي إلتزمه الطالب في جمعة للمعطيات وتحليلها وتفسيرها ، إلا وأشار الطالب إلى الحشد الكبير من المعلومات الواردة في الجانب النظري من المذكرة، والذي في العادة يكون عبارة عن خليط من النظريات والمفاهيم والتعريفات المتناقضة واللا متجانسة. 2- وكلما أردت معرفة المنهج الذي إعتمده الطالب في إنجاز بحثه إلا وجدت الإجابة عنه كالتالي: «إنه المنهج الوصفي التحليلي»، ومما يزيد في دهشتي أنني أجد مواضيع مختلفة بصياغات منهجية مختلفة وبأهداف مختلفة واعتمادا على أدوات وتقنيات مختلفة ومع ذلك تجد الطالب قد عالج موضوعه بهذا المنهج الوصفي التحليلي». وللأسف الشديد أن التبرير الوحيد المتكرر عند الطلبة هو« ذلك ماوجدناه في المذكرات السابقة. إن هذه الظاهرة بشقيها- خطيرة في نظري، لأن الطالب في علم الإجتماع يدرس المنهجية أربع سنوات، والواجب أن هذه المسائل تكون مستوفاة عنده، وأن

الكلمات المفتاحية

التكامل ; المنهجي ; البحث