Revue des Sciences Sociales
Volume 5, Numéro 1, Pages 85-108
2017-09-30

الهرمنيوطيقا، أو فلسفة التأويل

الكاتب : امحمد عيساني .

الملخص

لقد كانت الدراسات النقدية السابقة، وإلى زمن قريب، مهتمة بمفهوم المؤلف، باعتباره يمثل الركيزة الأساسية في العملية الإبداعية والنقدية. ومع بداية النصف الثاني من القرن العشرين، وهو عصر التحولات الكبرى في جميع الحقول، رُفض تبني المنهج الواحد، كما رُفض حتى مصطلح المنهج وقيل بتحليل النصوص. وهكذا بدأ الاهتمام بـ(النص)، فأعطيت الحرية لكل قارئ في أن يفسر النص على هواه، ويضع له ما شاء من المعاني." وقد بدأ هذا الاهتمام بالقارئ منذ مدرسة (كونستانس) الألمانية، وحتى أمبرتو ايكو Umberto Eco الإيطالي (القارئ في الحكاية)، الذي يرغب في أن يترك النص للقارئ المبادرة التاويلية، وهكذا دخل النقد (عصر القارئ) الذي يؤول النصوص كما يشاء، (...) ويسمح لنفسه بأن تؤول (المنهج التأويلي) وتاتي بدلالات خاصة

الكلمات المفتاحية

العملية الإبداعية والنقدية