اللّغة العربية
Volume 9, Numéro 2, Pages 125-168
2007-10-01

دراسة تقابلية بين اللغة العربية واللغة الفرنسية نحو تأسيس نظري وعملي لدرس الترجمة

الكاتب : سعيدة كحيـل .

الملخص

اقتضت طبيعة البحث في موضوع تعليمية الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية هذه الدراسة التقابلية والتي لها مرام عديدة، منها إخضاع أستاذ وطالب الترجمة للتكوين في موضوع التقابل بين اللغات وبرمجته في المقررات الدراسية، ليس فقط في الجامعة وفي الأقسام التي تدرس الترجمة، ولكن في المنظومة التربوية برمتها نظرا لتعليم أكثر من لغة واحدة منذ المرحلة الأولى. وتهدف هذه البرمجة إلى مراعاة خصائص الاختلاف والتشابه بين اللغات، مما يسمح بالحصول على نتائج عملية ناجعة ودقيقة، يتجنب فيها المتعلم الكثير من الأخطاء في الانتقال بين اللغات. و لن يتم هذا الأمر إلا بالتعرف على الفروق بين المناهج العملية التي تعنى بهذه الخصائص ومنها منهج التحليل التقابلي ومنهج تحليل الأخطاء. وبما أن مصدر الخطإ لا يمكن أن يكون في بدايته لسانيا فقط، بل يتشعب إلى أصول نفسية وبيداغوجية وثقافية1 كان لابد أن نربط بين هذه الأصول وندرس العلاقات بينها. ولا يمكن أن نصل إلى نتائج عملية في دراسة خصائص اللغات، إلا بدراسة طبيعة المنهج التقابلي وكيفية استثماره في دراسة التقابل بين اللغة العربية والفرنسية وتفسير مشكلة التداخل اللغوي بين اللغتين، والتي نرجعها كأساس إلى وجود ظواهر التعدد والازدواج اللغويين، كواقع عملي لغوي يجد تجلياته في المنظومة التعليمية في الجزائر.

الكلمات المفتاحية

اللغة العربية؛ اللغة الفرنسية؛ التقابل، الترجمة