دراسات أدبية
Volume 10, Numéro 3, Pages 69-81
2018-10-05
الكاتب : سعيد سوكماتو .
لكل لغة نظامها ومنطقها في صياغة الكلمات وتراكيبها، ودلالتها وأصواتها. وكثيرا ما تكون بين اللغتين فيها أوجه الشبه والفرق. فينبغي لدارسي اللغة أن يكونوا على علم -أكثر ما يمكن- فيما يخص بأوجه الشبه والفرق بين اللغة الأم واللغة الأخرى التي يريد أن يدرسها علما بأن الإنسان الذي يتعلم اللغة الأخرى غير اللغة الأم ما زال متأثرا بنظام اللغة الأم. فليس من السهل بالنسبة للإندونيسي الذي يتعلم اللغة العربية الهروب عن آثار نظام اللغة الأم فهو يهيمن عليه دائما لأنه نشأ في بيئة اللغة الأم في فترة من الزمن حتى سيطر نظام اللغة الأم تفكيرا و تعبيرا. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك كثيرا من المفردات العربية دخلت في اللغة الإندونيسية، وليس بالقليل منها ما تغيرت معانيها أو نطقها بشكل يصعب على الإندونيسيين الذين ليس لهم خلفية عربية أن يفرقوا بينها. هنا تكمن أهمية الدراسة التقابلية لأنها تحلّل أوجه الشبه والفرق بين اللغتين العربية والإندونيسية في مواضع الاختلاف بينهما. تهدف هذه المقالة إلى تعرف أوجه الشبه والفرق بين اللغتين العربية والإندونيسية بهدف تيسير المشكلات اللغوية التي كثيرا ما تنشأ عند ما أراد الإندونيسي القيام بعملية الترجمة من الإندونيسية إلى العربية وبالعكس، وذلك يرجع إلى عوامل عدة منها ما يتعلق بالمفردات بأنواع مشاكلها ومنها ما يتعلق بنظام التركيب بأنواعه ومنها ما يتعلق بنظام التعبير الاصطلاحي في شكل النماذج وليس الحصر. أما الطريق إلى ذلك فمن مطالعة الكتب أو الجرائد أو المجلات العربية والإندونيسية. (الكلمات الرئيسة: اللغة العربية – اللغة الإندونيسية – أوجه الشبه والفرق)
الفر ; ق ; اللغ ; تقابلية ; العربية ; الاند ; نيسية
سعيدة كحيـل
.
ص 125-168.
العبد الله مراد حميد
.
ص 84-116.