مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 3, Numéro 2, Pages 24-39
2010-07-15
الكاتب : لخضر مداح .
العالم اليوم قد دخل القرن الواحد والعشرين وقد جاءت من أبرز سماته توجيه العديد من دول العالم أنظارها إلى ضمان جودة قطاع حساس يعتبر كمركز إشعاع علمي وفكري، عصب الأمة الحيوي، أبهرتنا إنجازاته لدى الدول الغربية، كونه لا يضطلع بمهمة التكوين الأكاديمي فقط، بل أصبح مصدر تموين هام على مستويات مختلفة اقتصادية، تقنية وبشرية، يتم اللجوء إليه لحل أصعب المشكلات التي تعترض طريق الحكومات والمؤسسات. إنَّ قطاع التعليم العالي من القطاعات الحساسة التي نرى حتمية تبنيه لمفاهيم إدارة الجودة الشاملة وتطبيقها في مؤسساته، ليس لجعلها مؤسسات تجارية أو صناعية تسعى إلى مضاعفة أرباحها المادية عن طريق تحسين منتجها، وإنما للاستفادة منها كمنهجية لتطوير الإدارة التعليمية بهدف العمل على التحسين الدائم والتطوير المستمر تحقيقاً لجودة منتج تعليمي يغطي الاحتياجات المجتمعية بالمستويات المعرفية للوفاء بالمتطلبات التنموية مما يضمن المواكبة العالمية في شتى الميادين.
إدارة الجودة الشاملة ، نمطية بيداغوجية ،المؤسسات الجامعية
باديس نبيلة
.
ص 334-360.
Ali Ziki
.
أحمد عطية محمد
.
ص 248-265.
دغة محمد
.
الشايب محمد الساسي
.
ص 931-938.
سيد حياة حياة
.
حداد بختة
.
ص 01-16.