الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية
Volume 3, Numéro 1, Pages 95-114
2017-03-15
أسباب تنامي ظاهرة الطلاق بالمجتمع الجزائري " دراسة ميدانية بولاية الاغواط أنموذجاً "
الكاتب : د. بن عــــون بــودالـــي .
الملخص
إن تقديمنا لهذا العرض بمثابة محاولة لتسليط الضوء على الأسباب الخفية وراء تنامي ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري وخاصة منه المجتمع الأغواطي. وهو واقع نموذجي في السنوات الأخيرة،فالتطور والتغير الاجتماعي الذي مس الأسرة في السنوات الأخيرة منها الابتعاد عن العادات والتقاليد والأعراف السالفة، وتلاشي الآسرة الممتدة وظهور الأسرة النووية بشكل كبير وهي بمثابة أسباب ثقافية واجتماعية، مع خروج المرأة للعمل واحتلالها مناصب مرموقة في بعض الإدارات وهي بمثابة أبعاد اقتصادية، ومع القانون الأخير للأسرة الذي أعطى مزايا للمرأة وحقوق كالخلع وغيرها وهي بمثابة أبعاد سياسية والتي أعطت دافع قوي لتنامي ظاهرة الطلاق في المجتمع الجزائري وخاصة منه فئات كبيرة من أسر ولاية الأغواط التي أصبح الطلاق فيه يرتفع تدريجياً كل سنة بتعدد الأسباب على رأسها الخلع . Summary: The progress has to offer as an attempt to shed light on the hidden reasons behind the growing phenomenon of divorce in society and the private Alldzaira him Alaguati society. It is a typical reality in recent years, the evolution and social change, which touched the family in recent years, including the move away from the customs, traditions and norms above, and the erosion of the extended family and the nuclear family appearance dramatically and is a cultural and social reasons, with women going out to work and occupy senior positions in some departments which as economic dimensions, and with the recent law of the family that gave advantages to women and the rights of Kalkhala and others it serves as political overtones, which gave a strong impetus for the growing phenomenon of divorce in Algerian society, especially from large groups of families of Laghouat Province, which has become a divorce in which gradually rises each year multiplicity of reasons to head dislocation .
الكلمات المفتاحية
ظاهرة الطلاق؛ المجتمع الجزائري؛ الأغواط؛ الأعراف؛ المرأة؛ الخلع.
مقالات مماثلة
سومية بوحفص
.
الطاهرة هيباوي
.
ص 118-127.
سمية عبد العزيز
.
ص 99-135.
