دراسات وأبحاث
Volume 10, Numéro 4, Pages 547-557
2018-12-15
المشروع النووي الفرنسي في الجزائر، دراسة في الخلفيات
الكاتب : عبد المجيد بوجلة .
الملخص
Since the end of the Second World War, 1939-1945, international relations marked by war and ideological conflicts waged by the two great East and West blocs, manifested themselves in visible tensions, which resulted in a considerable increase towards the arms race by means of weapons and means of mass destruction. At the same time other colonial powers less important than the powers of Moscow and Washington, as the French colonial empire were trying to implement their Atomic project to join the world atomic club among its great powers. However the French official authorities deployed all means for the success of this project through both theoretical and operational stages. Official France has spent a substantial budget from 1952 directly involving the Ministry of Finance. After the military action launched on November 1, 1954 by the Algerian revolutionaries, many scientists and physicists specialists in the atom were designated by Paris to develop the French atomic project and implement it under the direction and command of the highest military and political French authorities. Charles de Gaulle appointed General Charles AILLERET as the senior leader of this mission by making the Algerian Sahara the geographical space that will serve as the ground for the first explosion of the French atomic bomb on February 13, 1960. 22 other explosions followed in the same area of the Algerian Sahara even after independence, disregarding international laws, though serious consequences on the people as well as on the animal world and the environment were pointed to. From this context, this modest research aims to highlight the French Atomic project in colonial policy. Keywords : The French Atomic Project - Theoretical and Operational Aspects - The Algerian Sahara - The Algerian Revolution - Charles de Gaulle - Charles Ailleret. الملخص: أفرزت العلاقات الدولية المضطربة بعد نهاية الحرب الكبرى الثانية 1939 – 1945 مع الانشطار الإيديولوجي و الصراع الدائر بين المعسكر الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي والكتلة الغربية التي تتزعمها الولايات المتحد الأمريكية في جو محفوف بمخاطر السباق نحو التسلح و الاستحواذ على أسلحة الدمار بمنظومات دفاع عديدة و متنوعة، هي ظروف أفرزت سعي دول أخرى بينها فرنسا الامبراطورية الاستعمارية بهدف الانضمام إلى النادي النووي العالمي. و قد شرعت السلطات الرسمية في باريس تهيئ الظروف لهذا المشروع عبر مراحا عديدة من التنظير و البحث إلى التنفيذ بعد أن رصدت له منذ سنة 1952 الاعتمادات المالية الضخمة على مستوى وزارة المالية الفرنسية. و في خضم ثورة التحرير الجزائرية التي انطلقت في الفاتح نوفمبر 1954، انكب عدد من العلماء الفيزيائيين على تحويل المشروع النووي الفرنسي إلى موضع التنفيذ بعناية السلطات العسكرية في باريس و الجزائر، حيث كلف الجنرال دوغول الجنرال شارل آيري بالإشراف المباشر على هذا المشروع بعد أن تم تحديد الصحراء الجزائرية فضاء جغرافيا لبناء القواعد و تهيئة التجهيزات و تفجير أول قنبلة نووية في 13 فيفري – شباط- 1960، على أن يتبعه 21 تفجيرا آخر إلى فترة ما بعد الاستقلال، و لعلها تفجيرات تتعارض تماما مع القوانين و الأعراف الدولية، ناهيك عن الانعكاسات و التأثيرات الخطيرة التي خلفتها و لا تزال إلى اليوم على البشر و الحيوان و البيئة. من هذا التصور تحاول هذه الورقة البحثية الوقوف على المشروع النووي الفرنسي من حيث خلفياته و علاقته بالصحراء الجزائرية. الكلمات المفتاحية: المشروع النووي الفرنسي – الأطر النظرية و العملية للمشروع – الترتيبات – الصحراء الجزائرية – الثورة التحريرية الجزائرية – شارل دوغول – شارل آيري. التفجيرات النووية.
الكلمات المفتاحية
المشر
مقالات مماثلة
دندان عبد الغاني
.
ص 208-221.
أمينة رباحي
.
ص 348-377.
وناسي لزهر
.
لوصيف عبد الوهاب
.
ص 136-145.
بوعناني العربي
.
ص 473-495.
جبار صلاح الدين
.
ص 165-180.
