مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 11, Numéro 2, Pages 139-155
2018-06-17

المنهج النبوي في تحقيق السلم المدني و التصدي للإشاعات. _ حادثة الإفك نموذجا _

الكاتب : خشمون مليكة .

الملخص

ملخص البحث . يعدّ السلم المدني من الحقوق الأساسية لاستمرار حياة الأفراد والمجتمعات بل يعتبر شرطا أساسيا لاستقرار الدول والمؤسسات، لأجل ذلك حرصت الشريعة الإسلامية على تحقيق الأمن والسلم في جميع مناحي المجتمع الإنساني واعتبرته مقصدا من مقاصدها ،وذلك من خلال حثّها على ضرورة توفير الأمان للناس جميعا في عقائدهم وأنفسهم وأعراضهم وعقولهم ونسلهم وأموالهم . ولما كانت الشائعات من الظواهر الاجتماعية التي لم يسلم منها المجتمع الإنساني بما في ذلك مجتمعات الأنبياء والرسل جميعا ، فإن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة قد تضمنا الحديث عنها ، ليس من باب الإخبار والإعلام بوجودها وإنما من باب تبيين سبل مواجهتها والتصدي لها تفاديا لأثارها السلبية ومخلفاتها السيئة على حقوق الأفراد والمجتمعات والدول. Résumé La paix civile est considéré comme l'un des droits fondamentaux à la survie des individus et des communautés, de même et est une condition préalable à la stabilité des États et des institutions pour cette raison, la loi islamique cherche à assurer la sécurité et la paix dans tous les aspects de la société humaine et l'a considérée comme une destination pour ses objectifs, en les exhortant à assurer la sécurité de tous dans leurs croyances, leurs pensées et leurs descendants. à cet effet comme les rumeurs de phénomènes sociaux qui n'ont pas été délivrés de la communauté humaine, y compris les communautés de prophètes et de messagers, le Coran et la Sunnah du Prophète Noble ont parlé non seulement d'informer mais aussi d'identifier les moyens d'y remédier, afin de protéger les droits des individus, des communautés et des États.

الكلمات المفتاحية

السلم المدني ؛ حقوق أساسية ؛ استقرار الدولة ؛ الشريعة الإسلامية ؛ المجتمع الإنساني ؛ الإشاعة ؛ ظواهر اجتماعية ؛ حماية، حقوق ؛ الأفراد ؛ المجتمعات ؛ الدول.