المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 13, Numéro 1, Pages 113-126
2017-12-31

الولي الصالح محمد بن عمر الهواري في الأسطوغرافيا الفرنسية، مقاربة بيبليوغرافية

الكاتب : هواري قبايلي .

الملخص

لقد ارتبط اسم مدينة وهران باسم الولي الصالح والعالم الجليل الشيخ أبو عبد الله محمد بن عمر الهواري المغراوي، والذي أضحى رمزا في الذاكرة الجزائرية عامة والوهرانية خاصة من رموز مدينة وهران وتاريخها، كأنه قطب رحاها تدور حيثما دار، وحرزا يحفظها من الشرور والنوائب، أو هكذا كما يعتقد الكثير من سكانها، لكن لماذا هذا التسليم بالريادة والسيادة للشيخ محمد بن عمر الهواري دون غيره؟ في وقت عرفت فيه المدينة صلحاء وأولياء عاشوا قبل وبعد الشيخ، لكن لم يحضوا بتلك القداسة مثلما كان الشأن مع الشيخ سيدي الهواري، ومن بعده تلميذه الشيخ إبراهيم التازي، فلم تستطع قامات دينية مثل سيدي هيدور دفين قمة الجبل الذي يسمى باسمه، ولا الشيخ دادا يوب، ولا سيدي البختي، ولا سيدي محمد بن يبقى، ولا سيدي غالم بن يوسف الغمري، ولا بوجمعة النجار، ولا سيدي البشير بن يحي الجني وغيرهم كثير مما لا يحصى ولا يعد، من علماء المدينة وصلحائها، من البلوغ مقام ودرجة الشيخ الهواري في التقديس والتبجيل من طرف سكان مدينة وهران، رغم أن البعض منهم فاقه علما وتحصيلا لعلوم الشريعة.

الكلمات المفتاحية

الأسطوغرافيا، الهواري، المقاربة، البيبليوغرافيا