دراسات تاريخية
Volume 10, Numéro 2, Pages 484-498
2022-10-06
الكاتب : عدة جميلة . طاعة سعد .
عرف المجتمع الجزائري ظاهرة الصلحاء منذ نهاية القرن الحادي عشر ميلادي، إذ لا تخلو أي قرية أو مدينة من ولي يحرسها فمنذ التواجدالعثماني بالجزائر لم تحاول السلطات العثمانية المساس بهذه المقدسات لما لها من قيمة في نفوس الجزائريين، غير أن الفرنسيين لما احتلوا الجزائرحاولوا تغيير ديانة سكانها من الاسلام الى المسيحية، من خلال إصدار قوانين مصادرة الأوقاف و هدم الأضرحة ومحاولات عدة من قساوستها لتنصير شعبها، إلا أن محاولاتهم لطمس هويتهم وسلخهم عن دينهم كلها باءت بالفشل، ثم عمدوا الىدراسة الصلحاء ومدى تأثيرهم في المجتمعات المغاربية عامة و المجتمع الجزائري خاصة، ومدى تأثير كل صالح على المنطقة التي دفن فيها ومن بين هؤلاء الصلحاءالولي الصالح ،سيد الناصر بوحركات بن عبد الرحمان دفين واد القصب بالأغواط و التي تعتبر قطبا حضاريا ومركزا دينيا منذ القدم.
الكلمات الدالة:الصلحاء، الأولياء، سيد الناصر،بوحركات. بن عبد الرحمان.
آدب ولد سيد امحمد
.
ص 139-175.
لعرج شيخ
.
لعرج الشيخ
.
ص 45-62.