مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية
Volume 1, Numéro 1, Pages 204-221
2010-12-01

التعليمية عند أبي حامد الغزالي(450-505 ﻫ)(1058-1111م) من خلال وظائف المعلم والمتعلم

الكاتب : حميدات ميلود .

الملخص

الملخص: تميّز الفكر التربوي الإسلامي بالأصالة والسبق والتميز، وترك علماء التربية المسلمون تراثا تربويا هاما، ومن الذين اشتهروا بالتطرق إلى أهم موضوعات التربية أبو حامد الغزالي، الذي تكلّم عن التعلم في المراحل الأولى، والتي تناسب الطفل في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة، كما تناول المراحل العليا من التعليم، ويعني بها مراحل بلوغ المتعلم، فتتغير هنا أساليب التعلم، وتتطور وسائله، لذا خصصنا هذا البحث لقضايا المعلم والمتعلم في هذه المرحلة من التعليم، الذي يعتني بها الغزالي كثيرا، وتبرز عنايته من خلال تحديده لوظائف المعلم، والمتعلم، وهما أساس العملية التعليمية، ويبرز الغزالي مربيا ومعلما يمتلك أدوات تربوية دقيقة قد تصل إلى ما يصطلح عليه بالتعليمية، كما أن متابعة هذه الوظائف تظهر فلسفة التربية لدى الغزالي واضحة المعالم في الإشارات التربوية الواضحة، والكلام عن مجموعة من الأسس التربوية التي تناسب بمصطلحاتنا الحديثة: 1. الكفاءات التربوية عند المعلم والمتعلم. 2. طرق ووسائل التعلم. 3. التخصص في علم من العلوم. 4. التزام المنهاج والبرنامج التعليمي المناسب. 5. تحديد الأهداف والغايات من وراء طلب العلم. وستبرز هذه العناصر من خلال تحليلنا لوظائف المعلم والمتعلم، مدعومة بالنصوص الأصلية للغزالي. والتي تؤكد لنا كما سبق أن أشرنا أسبقية الغزالي وتميّز أفكاره التربوية التي مازالت حيوية إلى اليوم في التربية الحديثة.

الكلمات المفتاحية

التعليمية - وظائف المعلم - وظائف المتعلم