الصورة والاتصال
Volume 3, Numéro 7, Pages 30-50
2014-02-01

نحو نظرية سيميائية للصورة

الكاتب : شريف حسني عبد القادر .

الملخص

إن الحديث عن الصورة(1) يجرنا إلى استثمار كامل الإمكانيات التعبيرية المتاحة؛ المحسوس منها والمجرد، الواقعي والتخييلي، المرئي منها والذهني، الحقيقي والوهمي، إذ تختلف الأوضاع السيميائية للصورة باختلاف مجالاتها، ذلك أن المفهوم اللساني يعتمد على مادة التعبير لكل مجال من هذه المجالات. أما الصورة في الفن التشكيلي فلا تختلف عن الصورة الفوتوغرافية إلا في تقنية الالتقاط، فالأولى يدوية والثانية آلية، بينما تشترك كل منهما في الوضع السكوني، كما أن الصورة في الوضع السينمائي تتبنى الرصد الآلي وتقدم في وضع متعدد ومتحرك، وفيه ترتبط العناصر الصوتية والصوّرية المختلفة من مثل: (الكلام، الضجيج، الموسيقى، الحركة...الخ)، إذ تعمل هذه العناصر على استجلاء آليات الدلالة المجردة (2)، ومنه فإن هذه الدراسـة تسعى قدر الإمكان إلى محاولة المزج بين التتابع التاريخي (وفق مرحلتي النشوء والارتقاء) والاجتهاد والتأويل، والوصف، لتقريب هذا الموضوع من المتلقي، وبه يسعى الباحث منذ البداية إلى محاولة فهم الموضوع السيميائي، وما هو هذا الموضوع؟ وبأي طريقة يتم إدراكه؟ وكيف يتم تحديده؟ فماذا لو تعاملنا مع الصور كظاهرة غير لغوية؟ وعلى ماذا ستقوم الظاهرة السيميائية في هذه الحالة؟

الكلمات المفتاحية

الأيقنة،النظرية، سيميائية للصورة