مجلة دراسات في علم إجتماع المنظمات
Volume 5, Numéro 1, Pages 87-100
2017-06-17

قياس عبء العمل المعرفي: تقنية المهمة الإضافية كنموذج

الكاتب : جمال صنهاجي .

الملخص

إن الإشكال الرئيس الذي يواجه الباحثون المهتمون بموضوع عبء العمل المعرفي مرتبطا بكيفية قياسه وبكيفية تفسير النتائج المحصل عليها،فاستخدموا لذلك أربع تقنيات ممثلة أولا في القياسات الفزيولوجية التي تمد الباحث بمؤشرات غير مباشرة عن مستوى عبء العمل المعرفي على خلاف صدقها في تقويم عب العمل الفزيولوجي. أما التقنية الثانية فهي تختص بتحليل تغيرات السلوكات العملية خاصة في المهام المعقدة، وهي تحتاج إلى خبرة كبيرة في تحليل العمل الذهني لتطبيقها وتفسير نتائجها. أما التقنية الثالثة والتي تعرف بتقنية التقديرات الذاتية، تستعمل كأداة أساسية في تقويم عبء العمل المعرفي عندما يتعذر استخدام التقنيات الأخرى بسبب غياب الإمكانيات المادية أو لصعوبة تطبيقها لتعقد وضعية المهام المراد قياسها،كما تستعمل كأداة مكملة للتقنيات الأخرى. وما يهمنا في هذه الورقة البحثية هو التعريف بالتقنية الرابعة المتمثلة في تقنية المهمة الإضافية وهي على خلاف تقنيات القياس السابقة ،تعد الأكثر استخداما في قياس عبء العمل المعرفي لكونها الأكثر سهولة مقارنة بالقياسات الأخرى.

الكلمات المفتاحية

عبء العمل المعرفي- تقنية المهمة الإضافية