revue de bibliothéconomie
Volume 5, Numéro 1, Pages 117-134
2013-12-31
الكاتب : غانم نذير . مسيـف عائشة .
من المعروف أن كل عملية تكوينية تطمح إلى تحقيق مخرجات تتماشى و تتواءم مع مدخلات البيئة المستفيدة و احتياجات سوق العمل المرتبط بها. إذ يعد ذلك شرطا ضروريا لبناء و رسم برنامج تكويني يتسم بالمرونة التي تمكنه من متابعة المتطلبات والاحتياجات الجديدة التي تفرضها التغيرات الحاصلة على المحيط المباشر و غير المباشر. و يعد مجال المكتبات و المعلومات من المجالات التي تستدعي ضرورة وضع مثل هذه البرامج بسبب التطورات الحاصلة على إثر التحولات التكنولوجية التي أدت إلى تغيرات عميقة في مفهوم و بيئة العمل المكتبي و المعلوماتي بشكل عام، غير أن مؤسسات التكوين لم تعد قادرة بمفردها على رصد هذه التطورات و التغيرات المتسارعة و وضع برامج تكوين تتوافق معها. إذ أصبح تحقيق ذلك يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة في العملية التكوينية، و على رأسها الجمعيات المهنية التي تعد بمثابة الوسيط بين مؤسسات التكوين و محيطها الخارجي، نظرا لقدرتها على الوقوف على حيثيات الواقع و رصد التطورات والاحتياجات الجديدة بحكم تواجدها في قلب البيئة المهنية. و تهدف هذه الورقة إلى إبراز دور الجمعيات المهنية في رسم واعتماد (Accreditation) البرامج التكوينية في مجال المكتبات و المعلومات، من خلال التعرض إلى التجربة الرائدة لجمعية المكتبات الأمريكية (ALA) التي تعود إلى بداية العشرينات من القرن الماضي، حيث سنتطرق إلى وثيقة الإرشادات الموضوعة من طرف هذه الجمعية التي تحدد المبادئ العامة للتكوين في مجال المكتبات والمعلومات، بالإضافة إلى طرقه و متطلباته. و هي المبادئ المعتمدة و المطبقة من طرف عدد كبير من مؤسسات التكوين في المجال داخل الولايات المتحدة الأمريكية و خارجها. مع مناقشة إمكانية تفعيل دور الجمعيات المهنية العربية في دعم و تطوير برامج التكوين المطبقة من طرف مؤسسات التكوين العربية و الارتقاء بها، أسوة بجمعية المكتبات الأمريكية في هذا المجال.
برامج التكوين، المكتبات و المعلومات، الجمعيات المهنية، الإعتماد (Accreditation)، جمعية المكتبات الأمريكية.
دريس هند
.
خشمون محمد
.
ص 766-793.
بونيف محمد لمين
.
لمين نصيرة
.
ص 208-223.
تتبيرت سعاد
.
ص 286-301.