دراسات وأبحاث
Volume 5, Numéro 10, Pages 132-148
2013-03-15
الكاتب : دليلة براف .
فإنّ الشريعة الإسلامية تقرن دائما الأعمال بالنيات ، و تجعل لكل امرئ كفلا من نيته،و هذا ما قرره الرسول صلى الله عليه و سلم في قوله "إنّما الأعمال بالنيات و إنّما لكل امرئ ما نوى(1)". فمن انتوى أن يفعل ما أمرت الشريعة بتحريم فعله فقد قصد. فمن وافقت نية فعله قصد الشارع من وضع الشريعة فقد أصاب الحق و من خالفت نيته قصد الشارع فقد أخطأ الصواب،و إن كان فعله حسنا في ذاته.لكن ما حكم المخطئ الذي صدر منه الفعل عن غير قصد؟ هل تسوّي الشريعة بينه و بين العامد الذي قصد الفعل أم أنها تخفف عنه لعدم القصد؟ وهل تكلّفه نتيجته، أم أنها أسقطت عنه التكليف لعدم القصد؟ثم هل للخطأ مقياس و معيار يضبط به فنستطيع على أساسه أن نحكم على نشاط شخص ما بالخطأ و عدمه؟
تأثير الخطأ في الأحكام الشرعية
مولف سعاد
.
ص 106-135.
العربي مصابيح
.
ص 4-15.
دهان محمد
.
ص 205-240.
بن شعيب فاطمة الزهراء
.
ص 707-724.