آفاق سينمائية
Volume 4, Numéro 1, Pages 44-54
2017-05-04

الفيلم الجزائري المعاصر دراسة في المعنى والتيمات

الكاتب : إلياس بوخموشة .

الملخص

تبحث الدراسة الحالية عن الإمكانيات الأخرى للسينما في الجزائر، إذ أن الفيلم الجزائري وليد إرادة سياسية مسطرة منذ الاستقلال، فكان الفيلم الجزائرية دعاية للقضية المحقة المتمثلة في حق تقرير المصير للشعوب التي عانت الاستعمار التقليدي، فنجد أن الباحث سيباستيان دوني أدى ما عليه في كتابه المترجم إلى العربية تحت عنوان السينما وحرب الجزائر دعاية على الشاشة 1945-1962 حيث رصد ملامح العلم الدعائي السينمائي ضد الثورة الجزائرية من طرف صحافة وكاميرات مأجورة تروج لوجهة نظر المستعمر الفرنسي، وأستطاع الأستاذ أحمد بجاوي تأليف كتاب لم أجد له ترجمة باللغة العربية لكن أجتهد في ترجمة العنوان ليكون السينما وحرب التحرير، ومن هنا نلاحظ كيف أن السيد دوني تحدث عن حرب الجزائر وسماها السيد بجاوي حرب التحرير، وللكلمة والمصطلحات دلالاتها المعبّرة. ثم يأتي الزمن الذي يضج بأطروحات، وأفكار، ومصطلحات، وكلمات تجعل شباب اليوم حائرا، إذ يتأرجح بين صورة تمجد الماضي وتبقى فيه، وأخرى لم ترقى بعد لطموح هذا الجيل وما يتأمله، فهل يمكن القول بأننا نعيش زمن المخاض الذي سوف يتولد عنه واقع جديد للسينما والصورة بالجزائر المعاصرة؟لا ضير في أن الفرضيات التي أميل إليها هي كون واقعنا حمال لمسارات متوازية، بل أن الانتقال لا يمكن أن تكون خطية ومتتابعة بل مشتتة ومبـعثرة،

الكلمات المفتاحية

الفيلم الجزائري المعاصر، التيمة، المصطلح الفني، حرب الجزائر