جسور المعرفة
Volume 3, Numéro 11, Pages 11-12
2017-09-19
الكاتب : عوادي صالحة .
لا يختلف اثنان على أن اللغة أسلوب تفكير و وسيلة للاتصال ، واستمرار لوجود الأمة، واللغة تعنى بنظام القيم الجماعية والفردية من خلال تعابيرها ومفرداتها، واللغة العربية تمتاز بتاريخيها وعراقته وثروتها الفكرية والأدبية، وحضارتها التي وصلت قديم الإنسان بحديثها وهذه الحقيقة يؤيدها التاريخ تأييدا قاطعا،و نحن نقف اليوم أمام لغة فُرضت لها مكانة من فوق سبع سموات، فقال تعالى: ﴿َ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونْ ﴾(2)يوسف، والذي لا يمكن أن نغض الطرف عنه أن اللغة العربية اليوم تواجه العديد من العقبات و العوائق التي تحول دون صيرورتها وتطورها من بينها الازدواج اللغوي بين اللغة العربية الفصحى و العامية، فهذه الأخيرة تشكل خطرا على اللغة، حيث أصبحت العامية لغة الحياة اليومية. سنحاول من خلال هذه الورقة البحثية الحديث عن العامية في الوسط المدرسي، مع تحديد أسباب تفشي العامية في هذا الوسط، والأسباب التي تحول دون الاستخدام اللغوي للفصحى، مع تبيان بعض السبل التي تساهم في الحد من انتشار العامية و تعزيز مكانة اللغة العربية الفصحى .
الازدواجية؛اللغةالعربية؛الفصحى؛العامية؛التواصل؛الوسط المدرسي.
ميلود مراد
.
ص 184-193.
حسني هنية
.
ص 135-157.
حمادي زبير
.
ص 115-134.