مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 3, Numéro 6, Pages 112-123
2015-11-07
الكاتب : سعاد عامر .
إن عملية تدريب الموارد البشرية أصبحت من أكثر الاستراتيجيات الرئيسية التي تحتل مركزا أساسيا في تفكير المؤسسات، باعتبارها عملية تدريب وتنمية مبرمجة لسلوكيات الموارد البشرية، وهي أيضا تدريب على تطبيق المعرفة لتمكين الموارد البشرية من تحسين أدائها والقيام به بروح معنوية مرتفعة ودافعية أكبر،كل هذا يؤدي إلى التطوير المستمر للعاملين. فلقد أصبح التدريب الوسيلة الأساسية للمنظمة المعاصرة لمجابهة التحديات، وهذا لا يتم إلا بمواصلة التدرب والتعلم. وبهذا فقد أصبح للتدريب مكانة هامة في المنظمات المعاصرة، كما أصبحت عملية التدريب أكثر شرعية لتحقيق نجاح المنظمات، كما يلعب التدريب الدور الرئيسي في تقوية الكفاءات، وأصبح جزءا من تنفيذ الإستراتيجية. هذا بالإضافة إلى ما أحدثته التكنولوجيا من تغيرات سريعة تفرض على الموظفين تطوير معلوماتهم ومهاراتهم وأدائهم. وبالتالي ،الضمان الوحيد لنجاح التدريب كوظيفة لهل شأنها في العصر الحديث على إدارة الموارد البشرية أن تضع المقومات الضرورية لتحقيق الأهداف الأساسية لهذه الوظيفة، وخلق سياسة واضحة ومفهومة تعكس فلسفة المنظمة اتجاه التدريب ودعم أبعاده، وليبدأ هذا الدعم من قمة الهيكل التنظيمي حتى أدنى وظيفة فيه.
المورد البشري - المؤسسات - التدريب
عاشور علوطي
.
محمد بن كيحول
.
ص 68-83.
عمر حمزة زواوي
.
قسمية لحشم
.
ص 233-252.
خريبش عبد القادر
.
بن لحبيب بشير
.
ص 9-24.