مجلة المقال
Volume 2, Numéro 2, Pages 131-143
2016-12-09

مالك حدّاد بين الاستعمار واللّغة

الكاتب : فاطمة الزهراء فنازي .

الملخص

تعدّ سنة 1945 الولادة الحتميّة للأدب الدكتوب باللّغة الفرنسيّة، فبداية بهذا التّاريخ أصبح الأدب الجزائري ذا بعد إنسانيّ عظيم، حيث كاف يعطي الأولويّة للمسألة الوطنيّة التي كانت ومازالت جزء لا يتجزّأ من كيانو، والقضيّة المحوريّة لكلّ الكتابات الّتي أنتجتها تلك الحقبة التّارلؼيّة، ىي قضيّة الثّورة التّحريريّة الّتي كانت منطلقا لدعظم الكتّاب آنذاؾ، فقد عبّّوا من خلالذا عن معاناة الإنساف الجزائري ومشاكلو اليوميّة من فقر وبطالة ورغبة في الانعتاؽ من الواقع الدعيش، من بين ىؤلاء الكتاب "مالك حدّاد" الّذي أثبت مدى التصاؽ ىذا الأدب بالواقع الجزائري والثّورة العظمى، واستطاع بذاوز مأساتو الدزدوجة والعيش فوؽ صهوة جوادين أي بين حضارتين لستلفتين، والتّعبير عن لعو وطنيّة وقوميّة وإنسانيّة، لشّا قاده إلى انتهاج أسلوب أدبيّ صعب في كتابتو. فمن ىو ىذا الكاتب يا ترى؟ وكيف استطاع أف يبزغ لصمو في السّاحة الفنيّة الجزائريّة والعالديّة؟ وأف يتجاوز يأسو الفنّّ في تلك الحقبة الثّوريّة؟

الكلمات المفتاحية

الأدب الجزائرين المكتوب بالفرنسية، مالك حداد، اللغة