المجلة الجزائرية التربية والصحة النفسية
Volume 6, Numéro 2, Pages 80-95
2012-12-31

لماذا المراجعة لتصنيف بلوم للأهداف التعليمية في المجال المعرفي 2001؟

الكاتب : مهدية دحماني .

الملخص

إن نجاح اي عملية تربوية تعليمية لن يتحقق إلا إذا خطط له بوضع الأهداف بشكل صحيح ومتكامل بعيدا عن الارتجالية والتخمين بغرض أحداثا لتغيير المراد تحقيقه عند التلميذ بعد أي عملية تعليمية تعلمية، ولكي تتم عملية وضع الأهداف. فقد لجأ العديد من التربويون الأوائل إلى وضع تصنيفات تلخص العمليات العقلية التي تقوم بها الذاكرة والتي تعكس عمليات التفكير التي يحتاج إليها التلاميذ وهو منغرس في العملية التعلمية، و التي من المفروض أن يكون المربي مها كانت وظيفته مدرس في قسمه ،أو مؤلف لكتاب مدرسي على دراية بها وأن يراعيها عند قيامه بالفعل التربوي ،ذلك حتى لايغفل عن أي منها وهو يعد هؤلاء التلاميذ للتعلم،وعلى هذا الاساس طرح العديد من التصنيفات ذات العلاقة بالأهداف التعليمية في مختلف مجالاتها ومستوياتها ،وفي بحثنا هذا لسنا بصدد الحديث عن جميع التصنيفات التعليمية ،بل سوف نسلط الضوء عن تصنيف تميز بشهرته الواسعة عالميا في مجالي علم النفس و التربية وكذا بشموليته واستخدامه في معظم المؤسسات التربوية العالمية تقريبا وهو تصنيف بنجمنا بلوم للأهداف التعليمية وبالأخص تصنيفه للمجال المعرفي ولكن التصنيف الذي نقصده والذي اعتبرناه محكا لقياس مستويات التفكير في هذا البحث هو البنية المنقحة لتصنيف بلوم المستنتجة و المستخلصة من المراجعة التي قام بها فريق من أساتذة مختلف الجامعات الأمريكية لتصنيف بلوم للأهداف التعليمية حيث تم اصدار هذه المراجعة في كتاب سمي” مراجعة تصنيف بلوم للأهداف التربوية ”وتم الانتهاء من كتابته عام 2001.

الكلمات المفتاحية

تصنيف بلوم، الأهداف التعليمية، المجال المعرفي.