دراسات فنية
Volume 9, Numéro 1, Pages 01-14
2024-02-21

تأويلية الخطاب في الفن المفاهيمي بين سعة الخيال وضيق العبارة المينيمالية من خلال تجربة الفنان لورنس واينر

الكاتب : الصامت عروس إيمان .

الملخص

الملخص: إن الفن المفاهيمي هو أكثر توجه مجازي على مستوى الفكرة والمضمون الفني وارتباطاته بالراهن والواقعي، حيث يعتمد في جوهره على تأويلية الفكرة وانفتاح المفهوم كعناصر أساسية يقوم عليها العمل الفني، مستعينا بمجازية اللغة لاستعراض الفكرة المُستهدفة على حساب المهارة الفنية والجمالية من منطلق أن مجرد التعبير عن الفكرة كفيل بأن يصبح عملا فنيا. وقد شهد العمق الفكري والتأويلي للفن المفاهيمي ثورات متلاحقة في أساليب تقديم الخطاب المرئي وتجديد أدواته ومصادره سعيا لإحداث هزات فنية ومعرفية على مستوى الفهم والتأويل، تفعل الاستعارة المفاهيمية كبديل مجازي عن الرمز والمادة والشكل، باعتماد التمثيل اللغوي للفكرة أو بالجمع بين الصورة والنص اللغوي، ولعل من أبرز فناني هذا التوجه الفنان الأمريكي لورنس وينر، الذي يعتبر أحد أهم أعمدة الفن المفاهيمي، حيث قام بالربط بين الفن والفلسفة مستخدما عناصر وعبارات لفظية بسيطة ومتنوعة. Abstract : Conceptual art is the most metaphorical approach to the level of idea, content and reality, where art depends on the interpretation of the idea and the openness of the concept as basic elements of the artistic work, while using the metaphor to review the target idea, considering that the simple presentation of an idea is enough to become a work of art. The hermeneutical thought of conceptual art has experienced successive revolutions in the methods of presenting visual discourse and renewing its tools and sources with the aim of provoking understanding and interpretation, and of activating conceptual metaphor as an alternative metaphor of symbol, matter and form, by adopting the linguistic representation of the idea or by combining image and linguistic text. One of the most important artists of conceptual art is the American artist Lawrence Weiner, who tried to link art and philosophy using simple multilingual sentences.

الكلمات المفتاحية

الفن المفاهيمي ; اللغة ; التأويل ; المينيمالية