مجلة البحوث و الدراسات الإنسانية
Volume 17, Numéro 2, Pages 469-488
2023-12-31
النظرية الفنية والجمالية لدى مدرسة فرانكفورت،أدورنو أنموذجا
الكاتب : بن عروسة نعيمة .
الملخص
ااحتل الفن والدراسات الجمالية مكانة هامة في البحوث الفلسفية والفكرية المعاصرة ،وتعتبر مدرسة فرنكفورت من أهم المنظرين للمسائل الفنية والجمالية فقد عُنيت النظرية النقدية بتحليل الصور والإنتاج الفني، ونقده وتمحيصه لإبراز الفن الحقيقي منه عن الزائف المخادع، ولعل "أدورنو" يعتبر من أهم رواد المدرسة تركيزا على هذا المجال من خلال اسهاماته المهمة في التنظير لمبادئ وأسس الفن والخبرات الجمالية، ملحا على تحرير العقول والخيالات، وبالتالي تحرير الفن الهادف لإصلاح المجتمعات المعاصرة بعيدا عن كل مظاهر الاغتراب والتشاؤم، والتشيؤ التي يعاني منها الأفراد، حاولنا من خلال هذه الورقة البحثية تسليط الضوء على مساوئ العقلانية الأداتية، وكذا النتائج السلبية للصناعة الثقافية على الإنتاج الفردي والإبداع الخيالي، مبرزين وجهة نظر "أدورنو" الداعية لتصحيح مسار الفن بتحريره من مجمل الضغوطات والإكراهات بما فيها العقل والتقنية والصناعة الثقافية. وعليه نتساءل هل نجح "أدورنو" في نشر الرسالة الحقيقة والسامية للفن؟، هل تبلورت أفكاره الفنية واقعيا أم بقيت مجرد رؤى لا تخدم المصالح النفعية للدول الكبرى؟ Art and aesthetic studies occupied an important place in contemporary philosophical and intellectual research, and the Frankfurt School is considered one of the most important theorists of artistic and aesthetic issues. On this field through his important contributions in theorizing the principles and foundations of art and aesthetic experiences, insisting on liberating minds and imaginations and thus liberating art that aims to reform contemporary societies Far from all manifestations of alienation, pessimism, and objectification that individuals suffer from, we tried through this research paper to shed light on the disadvantages of instrumental rationality and the negative consequences of the cultural industry on individual production and imaginative creativity, highlighting Adorno's point of view calling for correcting the course of art by liberating it from all pressures Constraints, including reason, technology and the cultural industry. Therefore, we wonder, did Adorno succeed in spreading the true and sublime message of art, did his artistic ideas become realistic, or did they remain mere visions that did not serve the utilitarian interests of the great powers?
الكلمات المفتاحية
التنوير – العقلانية الأداتية-أدورنو-الفن –الحرية.
مقالات مماثلة
بوجنوي خولة
.
حجام العربي
.
ص 344-363.
خن جمال
.
خن جمال
.
ص 199-215.
عبدالكريم فضيلة
.
ص 305-319.
عبدالكريم فضيلة
.
ص 235-248.
