مجلة النص
Volume 10, Numéro 2, Pages 172-192
2024-01-26

نقد التأويل المفتوح عند مصطفى ناصف

الكاتب : حركاتي سناء . شناف شراف .

الملخص

عُرف التأويل كأداة لاستنطاق النّصوص للوصول إلى المعنى الخبيء ومقاربة الحقيقة. وقد عرفه القدامى والمحدثون، فاختلفوا في إسقاطه على النّصوص بين التّضييق والتّوسيع، وللحفاظ على النّص وحرمته فقد تبنّى بعض النّقاد نوعا من التّأويل المعتدل أو المسئول ونظّروا له، ومن النّقاد العرب الذين مارسوا التّأويل وجعلوا له حدودا النّاقد "مصطفى ناصف"، الذي بنى تأويله على أسس أغفلها غيره؛ كالحوار الفعّال مع النّص والتّفاعل الرّوحي بين الذّات القارئة والمقروء. وهذا ما يضمن للنّص الخلود والثّراء الفني. ومن النتائج التي توصلنا إليها: ▪ التأويل الرّوحي الشامل الذي تبنّاه ''مصطفى ناصف' ‘جامع بين المادة والروح، محافظ على حرمة النّص الذي يحاول استنطاقه من خلال حدود. ▪ عند ممارسة ناصف للتّأويل لم يهمل الجانب التطبيقي، فكانت القراءة الثانية ''لرسالة الغفران'' مختلفة عن سابقيه.

الكلمات المفتاحية

تأويل ; نص ; تفسير ; معنى ; حقيقة