مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 9, Numéro 1, Pages 257-278
2024-01-25
الكاتب : هالي نور الدين .
تهدف هذه الورقة البحثية إلى إبراز مفهوم التاريخ الباطني في العقيدة الإسماعيلية، هذا التاريخ المقدّس يمثل المعنى الروحي للأحداث الظاهرة وللنصوص الدينية. إن التأويل الباطني للتاريخ يعود إلى الكتاب المقدس، ويقوم التصور الإسماعيلي للإلوهية انطلاقا من مبدأ الوجود والخلق ثم مسألة الإمامة والنبوة، لتنتهي إلى المعاد والقيامة، وتشكل هذه العناصر رؤية متكاملة للإلوهية، وهي رؤية تكشف عما هو محجوب من أحداث. خلاصة النتائج التي توصلنا إليها: هي أن الأحداث الأرضية في الفكر الإسماعيلي تشكل انعكاسا وإعادة تمثيل للأحداث التي جرت في الملأ الملائكي، وأن "التاريخ المقدس"، يكون على الدوام، تاريخ موازٍ لجميع المجتمعات يظل دائما بجوارنا وأن ما يعطي للأحداث التاريخية الظاهرة حقيقتها هو مشاركتها للتاريخ المقدس، وفهم هذا التاريخ يكون فهمًا عرفانيا وروحانيا. Prophecy, to end at the appointment and the resurrection (maʿād), and these elements constitute an integrated vision of divinity; it is a vision that reveals hidden events. We concluded that earthly events are a reflection, a re-personification of the events that took place in the angelic community. The "Hiero-histoire" is the history of a world that is always parallel to all societies, and always remains next to us. What gives the apparent historical events their reality is their participation in the Hiero-histoire and the understanding of this history is a Gnostic and spiritual understanding.
الإسماعيلية ; التاريخ ; كشف ; الباطني ; العرفان
حسين بوبيدي
.
ص 8-39.
بن النية رضا
.
ص 522-553.
نشيدة رافعي
.
ص 149-154.