دراسات وأبحاث
Volume 15, Numéro 4, Pages 295-310
2023-12-31
الأنشطة التعلمية ودورها في تنمية القراءة والكتابة لدى المتعلمين
الكاتب : بوسماحة الطيب .
الملخص
الملخص : القراءة والكتابة ملمح تعلمي وتربوي متواصل ومتجدد، يبدأ منذ المراحل الأولى للتعليم ويستمر إلى المراحل المتقدمة منه، وقد لا ينتهي هذا الملمح إلى أن يصبح ملمحا للإبداع في مجال معين أو مجالات متعددة كالشعر أو القصة أو الرواية أو التأليف العلمي، ومن هنا وجب على المناهج التعليمية مراعاة هذا الملمح بالرعاية والعناية وبخاصة فيما يرتبط بعلاقة القراءة والكتابة بمختلف الأنشطة التعلمية المختلفة كالمطالعة والإملاء والخط والحفظ والنصوص، وكذلك أنشطة المواد الأخرى كالرسم والتاريخ والرياضيات وغيرها من المواد، ولقد أثبتت التجارب الميدانية في حقل التعليم أن القراءة والكتابة ليست مهمة معلم اللغة، وإنما هي مهمة جميع الفاعلين، وبخاصة إذا كان العمل مشتركا في الحصول على الملمح الكلي في كل مرحلة تعلمية، وعلى هذا لا بد من ممارسة هذه الأنشطة التعلمية وفق خطة مدروسة تخدم تنمية مهارة القراءة والكتابة، مما يسهم في تكوين متعلمين قادرين على مواصلة هذا السلوك الحضاري الذي له دور فعال في بناء المجتمعات والأوطان خاصة في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن. الكلمات المفتاحية : القراءة ، الكتابة ، الأنشطة ، التعليم ، الكفاءة. Abstract: Reading and writing are a continuous and renewed educational allusive that starts from the early stages of education and continues to the advanced stages of it.This allusive may not end up, becoming an allusive of creativity in a specific field or multiple fields such as poetry ,stories, novels or scientific writing .Hence the educational curricula must take into account this allusive with care and attention, especially with regard to the relationship of reading and writing in various educational activities such as reading,dictation,calligraphy,memorization and texts as well as other activities such as drawing,history,mathematics and other subjects. Field experiments in the domain of education showed that reading and writing are not the task of language teacher, but rather the task of all the actors, especially if the work is involved in obtaining the overall allusive in each educational stage, accordingly these educational activities must be practiced according to a well studied plan that serves the development of speaking skill: literacy and writing, which contributes to the formation of learners who are able to continue this civilized behavior that has an effective role in building societies and countries ,especially in light of the changes that the world is witnessing at the present time.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية : القراءة ، الكتابة ، الأنشطة ، التعليم ، الكفاءة.
مقالات مماثلة
عبد الحفيظ تحريشي
.
ص 11-32.
لطمن أحمد
.
بن عميور خالد
.
ص 57-74.
صلاح الدين تغليت
.
ص 139-163.
