مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 11, Numéro 2, Pages 1016-1035
2023-10-06
الكاتب : شامي بن سادة .
شهد العالم في مطلع القرن الواحد والعشرين ثورة علمية وتكنولوجية معلوماتية شملت كافة مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والجزائر كبقية دول العالم تحاول أن تواكب هذا التغيير ومسايرة التطورات المتسارعة، فلجأت إلى الاهتمام بقطاع التربية والتعليم والتكوين وإصلاحه من أجل تنمية بشرية شاملـــة ومستدامـــــــــــــــة. ويعتبر سلك الإرشاد والتوجيه المدرسي والمهني من أبرز مرتكزات العملية التعليمية التعلمية في المدرسة الجزائرية، إلا أنه شهـد تحولات في فلسفته ومهامه وذلك وفق متطلبات العصر الحديث والتحديات التكنولوجية وضرورات التغيير الاجتماعي، والباحث قد واكب ميدانيا هذا القطاع الخاص بسلك التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني لمدة تجاوزت العشرين سنة استطاع خلال هذه التجربة والخبرة الميدانية أن تثمر إسهاما قدم على شكل اقتراحات وروئ علمية ومنهجية علها تكون سندا فعالا ولبنة أساسية مكملة في أي مشروع إصلاح تربوي جديد. Abstract: At the start of the 21st century, the world witnessed a scientific and technological information revolution that impacted all aspects of social, cultural, economic, and political life. Algeria, like other nations, seeks to adapt to this rapid change and align with accelerating developments. As a result, it has focused on education, training, and reform to foster comprehensive and sustainable human development. Educational and vocational counseling plays a pivotal role in the Algerian educational system, but it has evolved in philosophy and responsibilities to meet the demands of the modern era, technological challenges, and societal shifts. Researchers have closely monitored this sector for over two decades, contributing practical experience and expertise, offering proposals and scientific methodologies that can serve as effective support and a vital cornerstone in any new educational reform endeavor.
رؤية، إرشاد، توجيه، مدرسي، مهني. Vision, Guidance, School, Professional, Escort.
سلماني فاطمة
.
بوعناني براهيم
.
ص 463-478.
سهى حمزاوي
.
ص 69-92.
عبد القادر بن سعيد
.
ص 120-130.
حدبي حميدة
.
عصماني رشيدة
.
ص 234-253.