Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 20, Numéro 1, Pages 24-39
2023-12-04

الاشتقاق الأكبر في القرآن الكريم (الكلمات المتفقة في الحرفين الفاء والسين والمتغير ثالثهما نموذجا)

الكاتب : رحمانی اسحق . فضلی حسین .

الملخص

الاشتقاق عبارة عن أخذ لفظ من آخر مع التناسب بينهما في اللفظ والمعنی، والتغيير في اللفظ مع الزيادة علی المعنی الأصلي، وهناك خلاف بين اللغويين في أصله. وهناك أربعة أقسام للاشتقاق وهي الاشتقاق الصغير، الاشتقاق الكبير، الاشتقاق الكبار (النحت) والاشتقاق الأكبر، والاشتقاق بأنواعها المختلفة عامل مهم فی حسن فهم اللغة ومدلول الألفاظ، ومعرفة الصلة بين المعاني المتباعدة لألفاظ من مادة واحدة. وتبرز أهمية الاشتقاق الأكبر رغم الأراء المختلفة حوله في توظيفه لمعرفة الأصيل من الدخيل في الألفاظ والكلمات وأنه معيار في تمييز العربية من العجمية. هناك مجال واسع في اللغة العربية لتطوير المباحث المتعلقة بالاشتقاق الأكبر، واستخدامها في الدراسات القرآنية. حيث يعتبر هذا الحقل، مجالا لتطوير منهج جديد في دراسة المفردات القرآنية، ومحاولة تفسيرها باستخدام الآفاق التي تفتحها التحليلات اللسانية المرتكزة على دراسة الاشتقاقات اللغوية. وحتى يتسنى له الموضوعية والدقة، فقد تركز البحث على مجموعة نموذجية كعينة وهي المفردات المبدوءة بالفاء والسين والمتغير ثالثها، وبدراسة هذه المفردات واتباع منهج مرکب من الاستقراء والتحليل. فبالاستقراء سوف يجمع ما تناثر من المواد المتعلقة بالبحث من ثنايا القرآن الكريم وكتب اللغة، ثم يقوم بتحليلها وبيان ما فيها من وجوه الاشتقاق الأكبر، والقيمة التفسيرية لها. وبناء عليه وصل البحث في هذه الدراسة إلي النتائج التالية: - بدراسة المادة الفاء والسين وحرف ثالث متغير كعينة لغوية، يتبين لنا أن هناك معني جامع لجميع المفردات المشتقة من هذه المادة وهي كلها ترجع إلي الدلالة علي السعة والإنتشار. - يثبت لنا أن الاشتراك في الحروف، تؤدي إلي التشابه في الم عنى بين المفردات و أن الحروف المشتركة تدور معناها في دائرة لغوية مشتركة. الاشتقاق عبارة عن أخذ لفظ من آخر مع التناسب بينهما في اللفظ والمعنی، والتغيير في اللفظ مع الزيادة علی المعنی الأصلي، وهناك خلاف بين اللغويين في أصله. وهناك أربعة أقسام للاشتقاق وهي الاشتقاق الصغير، الاشتقاق الكبير، الاشتقاق الكبار (النحت) والاشتقاق الأكبر، والاشتقاق بأنواعها المختلفة عامل مهم فی حسن فهم اللغة ومدلول الألفاظ، ومعرفة الصلة بين المعاني المتباعدة لألفاظ من مادة واحدة. وتبرز أهمية الاشتقاق الأكبر رغم الأراء المختلفة حوله في توظيفه لمعرفة الأصيل من الدخيل في الألفاظ والكلمات وأنه معيار في تمييز العربية من العجمية. هناك مجال واسع في اللغة العربية لتطوير المباحث المتعلقة بالاشتقاق الأكبر، واستخدامها في الدراسات القرآنية. حيث يعتبر هذا الحقل، مجالا لتطوير منهج جديد في دراسة المفردات القرآنية، ومحاولة تفسيرها باستخدام الآفاق التي تفتحها التحليلات اللسانية المرتكزة على دراسة الاشتقاقات اللغوية. وحتى يتسنى له الموضوعية والدقة، فقد تركز البحث على مجموعة نموذجية كعينة وهي المفردات المبدوءة بالفاء والسين والمتغير ثالثها، وبدراسة هذه المفردات واتباع منهج مرکب من الاستقراء والتحليل. فبالاستقراء سوف يجمع ما تناثر من المواد المتعلقة بالبحث من ثنايا القرآن الكريم وكتب اللغة، ثم يقوم بتحليلها وبيان ما فيها من وجوه الاشتقاق الأكبر، والقيمة التفسيرية لها. وبناء عليه وصل البحث في هذه الدراسة إلي النتائج التالية: - بدراسة المادة الفاء والسين وحرف ثالث متغير كعينة لغوية، يتبين لنا أن هناك معني جامع لجميع المفردات المشتقة من هذه المادة وهي كلها ترجع إلي الدلالة علي السعة والإنتشار. - يثبت لنا أن الاشتراك في الحروف، تؤدي إلي التشابه في الم عنى بين المفردات و أن الحروف المشتركة تدور معناها في دائرة لغوية مشتركة.

الكلمات المفتاحية

الكلمات الأصلية: الاشتقاق، الاشتقاق الأكبر، الاشتقاق الصغير، النحت