التحبير
Volume 4, Numéro 4, Pages 67-84
2023-06-22

الدراسات البينية وعائق تعدد المناهج في العلوم الإنسانية والإجتماعية.

الكاتب : بوداني محمد .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تبيان أن انفجار الثورة المعلوماتية أفضى إلى إعادة النظر في أمر التخصص الذي أصبح السمة البارزة للعصر. إذ فرض على العالم الحالي توجهات أخرى مغايرة لما كان عليه التوجه من قبل، بحيث أكد هذا الانفجار على وحدة المعرفة وضرورة التكامل بين التخصصات وهو ما اصطلح عليه الدراسات البينية التي تدعو إلى ضرورة ربط المعلومات في نظام يتصل فيه، جميع التخصصات. أما عن النتائج المتوصل اليها فقد وصلنا إلى أن انجاز بحوث علمية متكاملة يقتضي الجمع بين مناهج العلوم المختلفة سواء كانت هذه العلوم من حقول معرفية متقاربة، ويتحقق هذا وفق مقاربة التداخل البيني الضيق. أما إذا كانت العلوم من حقول معرفية متباعدة فيتحقق ذلك وفق مقاربة التداخل البيني الواسع. وأن إشكالية تعدد المناهج في العلوم الإنسانية والإجتماعية يمكن التغلب عليها كما هو الأمر في الجمع بين المناهج الكمية والمناهج الكيفية في دراسة الظاهرة الإجتماعية. This study aims to show that the explosion of information revolution led to a reconsideration of the matter of specialisation,which has become prominent feature of this time. As it imposed on the current world other seeing. so this explosion imposed the integration between disciplines, which is what the interdisciplinary studies termed that are based on the overlapping of viewpoints and the need to link information in a system in which all disciplines are connected. We have come to the conclusion : scientific research need the Mixing of Methods, between different sciences. And that the problem of multiplicity of approaches in the human and social sciences can be overcome, as is the case in combining quantitative and qualitative approaches in the study of the social phenomenon.

الكلمات المفتاحية

الدراسات البينية، تعدد المناهج، العلوم الإنسانية والإجتماعية، المنهج الكمي، المنهج الكيفي.