مجلة الحقيقة
Volume 22, Numéro 2, Pages 628-640
2023-06-16
مداخل التغيير التنظيمي في ظل تحولات نسق المنظمة
الكاتب : عزاوي حمزة .
الملخص
تعد عملية التغيير داخل المنظمات اجراء يكاد يكون حتمي الوجود في المنظمات الحديثة، نظرا لما تشهده البيئة الخارجية للمنظمة من تغيرات كثيرة متسارعة، واحيانا مفاجئة، علاوة على ظروف العمل الداخلية التي تؤثر هي ايضا بدورها على أداء المنظمة في سعيها لتحقيق اهدافها الاقتصادية. نهدف من خلال هذا المقال الى البحث في الإسهامات المختلفة للمنظرين في مجال الادارة والاجتماع في ظل التحولات التي يعرفها نسق المنظمة، تماشيا مع خصوصيات البيئة المحيطة بالعمل، فبعد ان دامت النظرة للمنظمة على أنها نسق مغلق لفترة من الزمن، فرضت الظروف المحيطة بالعمل تغيير نظرة القادة والمسييرين للتنظيمات، فأصبح ينظر اليها على أنها نسق مفتوح، علاوة على بروز مداخل أخرى حاولت الاقتراب من دراسة التغيير التنظيمي من زوايا مختلفة مثل ( الهيكل التنظيمي، الفاعلية التنظيمية،...). Summary The performance of the organization in its quest to achieve its economic goals, and in light of these circumstances, modern organizations seek to adopt change strategies aimed at improving the organization’s ability to solve its problems and overcome obstacles to its growth, which will reflect positively on productivity. Through this article, we aim to investigate the various contributions of theorists in the field of management and society in light of the transformations that the organization’s format is known in, in line with the specifics of the environment surrounding the work. And the managers of organizations, so it became seen as an open format, in addition to the emergence of other approaches that tried to approach the study of organizational change from different angles such as (organizational structure, organizational effectiveness, ...). Keywords: organizational change, organizational effectiveness, resistance to change, change strategy.
الكلمات المفتاحية
التغيير التنظيمي ; الفعالية التنظيمية ; استراتيجية التغيير ; organizational change ; organizational effectiveness ; resistance to change ; change strategy
مقالات مماثلة
سامية خبيزي
.
ص 53-77.
بوطرفة صورية
.
ص 216-230.
