الدراسات الإسلامية
Volume 23, Numéro 1, Pages 53-72
2023-05-10

التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بين الأندلس وإسبانيا في عهد الإمارة الأموية في الأندلس(138-316هـ)

الكاتب : المعموري علي عبيس حسين علي المعموري .

الملخص

فتح المسلمون بلاد الاندلس عام(92هـ/711م) واستقروا فيها قرابة ثمانية قرون، وقد مر الحكم الإسلامي خلال هذه القرون بفترات مختلفة متمايزة، فمن عصر الولاة إلى عصر الإمارة الأموية ثم عصر الخلافة الأموية ثم عصر ملوك الطوائف وعصر المرابطين والموحدين، وكانت سلطة المسلمين هذه تمتد على كافة أراضي شبه الجزيرة باستثناء الأراضي التي بقي الإسبان المسيحيون يسيطرون عليها في أقصى الشمال، وأقاموا عليها ثلاث ممالك إسبانية هي مملكة ليون ومملكة نافار ومملكة قطلونيا، وقد كان لالتقاء حضارتين مختلفتين على أرض الجزيرة الإيبيرية هما الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية النصرانية تأثيرات متبادلة، إذ أثر المسلمون في النصارى بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية وكذلك تأثروا بما امتلكه سكان البلاد المفتوحة من قيم وعادات ومهارات وعلوم، كان نتيجة هذا التزاوج بين الحضارتين أن نشأت حضارة أندلسية مزدهرة أشرقت على جميع أنحاء أوروبا والعالم طوال قرون عدة . Abstract: Muslims conquered Andalusia in the year (92 AH / 711 AD) and settled there for nearly eight centuries. During these centuries, Islamic rule passed through different distinct periods. It extends over all the lands of the peninsula, with the exception of the lands that the Christian Spaniards remained in control of in the far north, and they established three Spanish kingdoms on them: the Kingdom of Leon, the Kingdom of Navarre, and the Kingdom of Catalonia. As Muslims influenced Christians in various aspects of social, economic, cultural and scientific life, as well as they were influenced by what the inhabitants of the conquered countries possessed of values, customs, skills and sciences.

الكلمات المفتاحية

مظاهر التأثيرات الحضارية ; نشوء الامارة الأموية والممالك الإسبانية وعلاقتهما في بلاد الأندلس