مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية
Volume 8, Numéro 1, Pages 662-682
2023-04-16

مقومات وأسس المشروع التربوي عند عبد الله شريط

الكاتب : سالمي أم السعد . بورنان خيرة .

الملخص

إن روح العصر التي نحياها تستدعي حضور الفلسفة في ميدان التربية باعتبارها نواة المجتمع الأولية إذ لا يمكن لأي أحد اخفاء مدى أهمية التربية ودورها في تنمية الفرد والمجتمعات ككل وكذلك تقل الثقافات بين الأجيال والشعوب ولقد حظيت باهتمام العديد من المفكرين امثال المفكر عبد الله شريط الذي رأى أن مهمتنا إحداث التغيير والنهضة على كل المستويات والأصعدة ، ولقد دعا في مقاربته السيسيولوجية ضرورة الاهتمام بالتربية وجعلها الجزء الأكثر في مشروعه حضاري العربي خصوصا ما شهده وحاصره إبان فترة الاستعمار وانتشار لجهل والأمية والانحطاط بكل صوره معبرا عن ذلك بكل وطنيته نضال حر رافضا لكل أشكال الذل والدونية وطمس الذات الجزائرية The spirit of the times in which we live calls for the presence of philosophy in the field of education as the primary nucleus of society, as no one can hide the importance of education and its role in the development of the individual and societies as a whole, as well as the reduction of cultures between generations and peoples. Our mission is to bring about change and renaissance on all levels and levels, and he called in his sociological approach the need to pay attention to education and make it the most important part of his Arab civilized project, especially what he witnessed and besieged during the colonial period and the spread of ignorance, illiteracy and decadence in all its forms. Algerian self

الكلمات المفتاحية

التربية ; التنمية ; المجتمع ; النهضة