مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 11, Numéro 1, Pages 1019-1030
2023-03-05
فلسفة تحليل اللغة عند لودفيج فيتجنشتين
الكاتب : الوشفون عبد النور .
الملخص
لقد كانت فلسفة فيتجنشتين في المرحلة الأولى والتي بدت خلالها الفلسفة باعتبارها نشاط يستهدف توضيح الأفكار، بحيث انطلقت من تحليل اللغة باعتبارها الركيزة الأساسية في نشوء مشاكل فلسفية، فاللغة في الرسالة المنطقية الفلسفية تصوير للعالم الخارجي، وهي تنقسم إلى عبارات وقضايا، كما العالم ينقسم إلى وقائع، أما في المرحلة الثانية والتي أصبحت خلالها اللغة أداة للفعل والنشاط، فتحليل اللغة في الرسالة المنطقية الفلسفية هو غاية لحل العديد للمشكلات الفلسفية ،الذي يتمثل في سوء فهمنا لمنطق لغتنا، فتحليل اللغة له علاقة بالفكر والعالم والمنطق، فاللغة هي الفكر، أما في المرحلة الثانية فإنه ينصب على معرفة الطريقة الصحيحة التي تستخدم بها الألفاظ بالفعل، معنى هذا أنه ينبغي استخدام العبارات في موطنها الأصلي كي يزيل اللبس والغموض وسوء الفهم المتعلق باستخدام الألفاظ. فكل كلمة في اللغة لها عدة وظائف يحددها اإمستعمال. Wittgenstein's philosophy was in the first stage, during which philosophy appeared as an activity aimed at clarifying ideas, as it proceeded from the analysis of language as the mainstay in the emergence of philosophical problems. Facts. In the second stage, during which language became a tool for action and activity, the analysis of language in the logical and philosophical message is the goal of solving many philosophical problems, which is represented in our misunderstanding of the logic of our language. The analysis of language is related to thought, the world and logic, so language is thought. The second is to know the correct way in which words are actually used. This means that phrases should be used in their original place in order to remove confusion, ambiguity, and misunderstandings related to the use of profanity. Every word in the language has several functions determined by the context.
الكلمات المفتاحية
اللغة ; فيتجنشتين ; التحليل ; الألفاظ ; القضايا الاولية ; Language ; Wittgenstein ; analysis ; vocabulary ; primary issues
مقالات مماثلة
الوشفون عبد النور
.
ص 351-369.
بكيري محمد أمين
.
ص 227-257.
