جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 4, Pages 270-283
2022-12-28

بلاغة الاختلاف بين الصيغ النحوية في المتشابهات اللفظية في الآيات القرآنية - صيغتا الفعل الماضي والفعل المضارع نموذجا -

الكاتب : شيباني محمد .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الأسرار البلاغية لاختلاف الصيغ النحوية للمتشابهات اللفظية في القرآن الكريم، وما الآليات المتبعة في إيثار صيغة على أخرى؟ وما السرّ الإعجازيّ وراء هذا الاختيار؟ وهل للسياق دور في الوظيفة التواصلية للنص القرآني؟ على أنني اخترت صيغتي الفعل الماضي والفعل المضارع نموذجا لهذه الدراسة، وتظهر أهميتها في بيان المعاني والدلالات التي تقصدها كل صيغة على حدة، وفي زوال حيرة التالي لكتاب الله تعالى بعد معرفة مراد الله سبحانه من كلامه المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد. This study aims to reveal the rhetorical secrets of the different grammatical forms of similarities in the Holy Qur’an, and what are the mechanisms used in favoring one form over another? What is the miraculous secret behind this choice? Does context have a role in the communicative function of the Quranic text? However, I chose the past tense and present tense forms as a model for this study, and its importance appears in clarifying the meanings and connotations intended by each form separately, and in removing the confusion that follows the Book of God Almighty after knowing God’s intention from His sacred words that falsehood does not come to him from before him or from behind him. , downloaded by Hakim Hamid.

الكلمات المفتاحية

القرآن الكريم _ البلاغة _ المتشابه اللفظي _ الصيغ النحوية.