مجلة روافد للبحوث والدراسات
Volume 7, Numéro 2, Pages 11-30
2022-12-20

رقمنة القطاع السياحي بالجزائر بين الأهداف والفرص (وفق المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية آفاق 2030)

الكاتب : بسعود مريم منال . لبرق محمد رياض . محجوبي حمزة .

الملخص

يعتبر القطاع السياحي موردا اقتصاديا هاما لكثير من الدول، باعتباره قطاع انتاجي خدماتي يكتسي أهمية بالغة في زيادة الدخل القومي وخلق فرص العمل وهدفا لتحقيق برامج التنمية الاقتصادية، قد بادرت الجزائر مع بداية الألفية الجديدة بمشاريع استراتيجية موجهة لتنمية هذا القطاع لجعله اكثر جاذبية واستقطابا للسواح لما تملكه من مقومات طبيعية كالموقع والمساحة والتنوع البيئي وبشرية كالتنوع الثقافي والاستقرار السياسي والأمني والمالي والتكنولوجي، سنحاول الورقة البحثية تسليط الضوء على واقع القطاع السياحي وأهمية عصرنته من خلال الرقمنة القطاع التي لن تأتى إلا توحيد الجهود لتنفيذ استراتيجية تنمية القطاع واستدامته على ضوء ما جاء به المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2030 ومرافقة المشاريع التي تساهم في التعريف بالمنتج السياحي وتنميته من خلال استخدام الوسائط التكنولوجية والمنصات التي تجعل من الجزائر قبلة سياحية، لها وزنها في السياحة الدولية وسنعرض متطلبات الرقمنة وكذا الجهود الدولة في انشاء الأرضية الرقمية التي ستشرع في تقديم خدماتها للتعريف بما تتوفر عليه الجزائر من مقومات سياحية متنوعة، كما سلطنا الضوء على تحديات الرقمنة المرتبطة وفق المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية آفاق 2030 الذي يهدف الوصول الى سياحة رقمية متجاوزة الجانب الالكتروني لمرافقة السايح ورقمنة الخدمات المقدمة؛ الى سياحة افتراضية تستخدم الذكاء الاصطناعي واستخدام البيانات الضخمة، المنصات السياحة الرقمية التي تجمع بين الرفاهية واكتساب ثقافات في بيئة تكنولوجية متغيرة.

الكلمات المفتاحية

رقمنة ; سياحة رقمية ; مخطط توجيهي للتهيئة السياحية

تحقيق أهداف التنمية السياحية وفق المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية آفاق 2030

الحاج أحمد محمد .  حليمي وهيبة .  صبان أسماء هجيرة . 
ص 123-137.