المجلة التاريخية الجزائرية
Volume 6, Numéro 1, Pages 516-533
2022-06-24

أنواع السفن في البحرية الجزائرية من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر

الكاتب : بوحمشوش نعيمة .

الملخص

بعد انضمام الجزائر إلى الخلافة العثمانية في 1519 سعت إلى بذل جهود عسكرية بالتعاون مع العثمانيين، وأمام تزايد التحرشات والهجمات البحرية الأوروبية ضدها اهتمت بتطوير بحريتها. وبحكم موقعها الاستراتيجي المقابل لأوروبا، تحولت الجزائر إلى قاعدة متقدمة للعالم الإسلامي، مما حتّم عليها الاهتمام بتحصينها وأسطولها. وما دامت القدرة التنافسية للسفينة تضمن سيادة البحرية وتؤمن الحدود، ركز الجزائريون على بناء السفن وتسليحها، مما جعل السفينة الجزائرية تتميز عن غيرها بمواصفات خاصة. وقد عرفت كل مرحلة من المراحل استخدام نوع من السفن وفق ما تقتضيه الأوضاع الإقليمية بغرب المتوسط، بحيث انتقلت من السفن الناشطة في البحر الأبيض المتوسط إلى السفن القادرة على الخوض في مساه المحيط الأطلسي. وفي هذه الدراسة تناولنا أهم أنواع السفن التي اعتمدتها البحرية الجزائرية من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر وقوتها النارية والظروف المتحكمة في استعمال مختلف أنواع السفن. After joining the Ottoman Caliphate in 1519, Algeria sought make military efforts in cooperation with the Ottomans and before the increase of European harassment and naval attacks against it, it took care of the development of its navy. Because of its strategic loction in front of Europe, Algeria has become an advanced base for the Islamic world, making it necessary to take care of its fortifications and its fleet. As long as the competitiveness of the ship guaranteed maritime sovereignty and secure borders, Algerians focused on the construction and armament of vessels, making the Algerian ship unique with special characteristics.

الكلمات المفتاحية

البحرية الجزائرية ; دار الصناعة ; الأسطول ; الوحدات الرئيسية والوحدات الثانوية.