Cahiers de Traduction
Volume 25, Numéro 1, Pages 183-198
2022-04-16

بين النقد الأدبي والنقد الترجمي

الكاتب : محمدي ليلى .

الملخص

لطالما قرنت الترجمة بالأدب، ولطالما طبق النقد الأدبي على الترجمات وكان النقد يقتصر على تحليل السمات الأدبية والنصية الواردة في الترجمات من غير العودة إلى الأصل، فكان يُحكم على الترجمة من حيث الجودة وسلامة اللغة وسلاسة الأسلوب وبراعة المترجم في توظيف الصور البيانية والمحسنات البديعية، إلى أن اقترح جيمس هولمس ميدان الدراسات الترجمية وخص النقد الترجمي بفرع مستقل. فالنقد الترجمي الحديث هو ذلك الميدان الذي يُعنى بتحليل الترجمات كنتاج إلا أنه لا يلغي أي عنصر من العناصر الأخرى المشاركة في العملية الترجمية من مترجم، وأصل، ومسار ترجمي وقارئ وسياق زماني ومكاني. تبحث هذه الورقة البحثية إذا في العلاقة التي ربطت وتربط النقد الأدبي والنقد الترجمي، وفي عدد من الدوافع التي جعلت بعض العاملين في مجالي الترجمة والأدب يطبقون معايير النقد الأدبي لوحدها في نقدهم للترجمات، وعن الأسباب التي جعلت أهل الترجمة يعملون على استقلال النقد الترجمي عن النقد الأدبي، ويتم بيان هذا عبر التطرق إلى أوجه الائتلاف والاختلاف بين النقدين.

الكلمات المفتاحية

النقد الأدبي ; النقد الترجمي ; عناصر الائتلاف ; عناصر الاختلاف ; الدراسات الترجمية