المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي
Volume 9, Numéro 1, Pages 194-208
2022-03-31

الثقافة "المعولمة" بديلا عن الوعي النقدي (جدل الإمكان والإمتناع) الوعي الجمالي أنموذجا

الكاتب : عباس الشارف .

الملخص

يهدف المقال إلى إبراز البعد النقدي للوعي الجمالي وربطه بسياق النظرية النقدية وممارساتها، وذلك منذ تحريره من النظرية الجمالية الكلاسيكية التي إعتمدت على تحليل الذوق والحكم الجماليين؛ وقد تحدد ذلك البُعد بالجهود التأصيلية التي ربطت الفن بالنظرية الإجتماعية النقدية، وذلك عبر محطات بارزة في تاريخ جدلية العلاقة بين النظرية الجمالية والنظرية النقدية الإجتماعية مُمثلة تلك المحطات في الجهود الحثيثة للجمالية الماركسية من خلال إستثمار أفكار الماركسية المتعلقة بنظريتها حول الفن في علاقته بقوى المجتمع، وإسهمات مدرسة فرنكفورت من خلال نظريتها في النقد الإجتماعي وتوريط الفن في العملية النقدية التي طالت المادية ذات البعد الواحد التي طبعت المجتمع الرأسمالي الحديث، وإنتهاءً بجهود علم إجتماع الجمال التي وضعت النظرية الجمالية موضع مُساءلة من خلال الكشف عن تاريخية الوعي الجمالي ومنتجاته. وما يزال ذلك البعد النقدي للوعي الجمالي مستمرا إلى الآن في ظل ما تشهده العولمة بتأثيراتها وتدفقاتها وصراعاتها؛ وقد رافق ذلك مُطالبة النظرية الجمالية بكثير من المرونة في الكشف عن المهمة الأصيلة للوعي الجمالي داخل الحضارة المعاصرة والمتمثلة في محاربة ونقد كل أشكال الإستلاب والإغتراب التي تنتجها حضارتنا اليوم، ومن ثم العمل على الإرتقاء بالوعي الجمالي والذوق داخل هذه الحضارة. كلمات مفتاحية: الوعي الجمالي- العولمة - العولمة الثقافية- النظرية النقدية الإجتماعية

الكلمات المفتاحية

الوعي الجمالي- العولمة - العولمة الثقافية- النظرية النقدية الإجتماعية