المعيار
Volume 18, Numéro 36, Pages 438-504
2014-11-27
الكاتب : علي عشي .
لقد أدرك ابن تومرت وهو يشرع في دعوته أن المرابطين كانوا فوق كل اتهام في أعين العامة من المسلمين، فعلى المستوى الديني كانوا يحظون بمساندة أكبر الفقهاء في المغرب الإسلامي، مثل ابن رشد، وابن الجد والقاضي عياض. هذا واتهم ابن تومرت بإطراحه مذهب مالك، وترك الرأي، واعتبرت دعوته إلى الرجوع إلى القرآن والسنة، واستنباط الأحكام منها، وحصره أصول الأدلة في القرآن والسنة، ومحاربته فقه الفروع، هي إعلان للحرب على المذهب المالكي والدعوة للمذهب الظاهري الحزمي.
المذهب المالكي -الفترة الموحدية - الصراع الظاهري المالكي- الحقيقة -الخيال
حريشة جمال
.
طاليبي علي
.
ص 238-248.