مجلة مدارات اجتماعية
Volume 2, Numéro 3, Pages 130-143
2019-06-01

أهمية التشخيص والتدخل المبكر لصعوبات التعلم

الكاتب : رحمة صادقي . فاطمة صادقي .

الملخص

من المتفق عليه تربـويا ونفسيا أن السنوات الأولى من عمر الإنسان هي سنوات حاسمـة في مستقبلــه، وتصبح أكثر حسما إذا كان نموه العقلي أو الجسمي أو الاجتماعي ينحرف انحرافا سلبيا عن المتوسط، مما يصنفه وهو فيعمر ما قبل المدرسة أو الروضة كطفل معرض للخطر، حيث يعرض الطفل جملة من السلوكيات منذ مرحلة الروضة والتي تنبئ باحتمال تعرضهإلى صعوبات تعلم مستقبلاً ، وهي ما يعرف بالمؤشرات الدالة عليها، وتعرف بأنها تلك السلوكيات التي تسبق المهارات الأكاديمية المختلفة والتي تعد ضرورية لاكتساب الطفل لها، وقد أخذت اتجاهات التشخيص والمعالجة في مثل هذه الأعمار تشتد في السنوات المتأخرة وتأكد على مبدأ التدخل المبكر في الكشف عن الأطفـال ذوي صعوبات التعلــم وذلك من أجل الحــد من مشاكــل ســوء التكيـــف الأكاديمــــي والإجتماعي المصاحبة.

الكلمات المفتاحية

التشخيص، التدخل المبكر، صعوبات التعلم، الروضة، المؤشرات