اللّغة العربية
Volume 23, Numéro 3, Pages 119-154
2021-09-30
الكاتب : برقراق ريمة .
شكلت ظاهرة قراءة النصّ القرآني في المنطقة المغاربية نسقا، فعلى غرار الجزائري محمد أركون والمغربي محمد عابد الجابري هاهو المفكر التونسي يوسف الصديق من خلال ثلاثة كتب هي: هل قرأنا القرآن ،أم على قلوب أقفالها؟، الآخر و الآخرون في القرآن،L’arrivant du soir -ستكون محل درس في هذه الورقة البحثية- يكمل الحلقة المغاربية ويفضي بقراءته . يستند يوسف الصديق إلى شبكة منهجيات غربية ؛كالإيتيمولوجيا باحثا في أصول الكلمات الواردة في القرآن مقيما علائق مع اليونانية،بالإضافة إلى إوالية الحفر الأركيولوجي بالطرح الفوكوي؛ حين يشكك في الأحاديث ويعتبرها مرويات تحتمل الصدق والكذب لطابع الشفاهية . فيرى أنّ التفسير السني(الطبري،ابن كثير ،القرطبي ...) أو كما يسميه تفسير المؤسسة التراثي يحتكم للمرويات (السردية).تطرح المداخلة استراتيجياته التأويلية في قراءة القرآن ،إذ كلّ قراءة في عرف التفككيين هي إساءة قراءة ، فما منطوق خطابه و ما المسكوت عنه ؟
القرآن،الهيرمينوطيقا،يوسف الصديق،التفكيك والحفر الأركيولوجي
عبد العزيز خواجة
.
ص 151-167.
جرادات عبد الكريم
.
ملايري يد الله
.
ص 119-153.