رؤى تاريخية لألبحاث و الدراسات المتوسطية
Volume 2, Numéro 2, Pages 76-92
2021-06-30

المغرب وهولندا خلال القرن التاسع عشر من خلال وثائق الأرشيف الوطني بلاهاي (دراسة في طبيعة التمثيل الدبلوماسي المخزني)

الكاتب : عبد الغني العمراني .

الملخص

دشن المغرب علاقاته مع هولندة منذ وقت مبكر من تاريخ العصر الحديث أطرت لها مجموعة من الاتفاقيات الكبرى، همّت جميع ميادين التبادل والتعاون السياسي والتجاري والعسكري والثقافي والتشريعي بدءاً باتفاقية 24 دجنبر 1610م، التي كانت الأساس القانوني الأول الذي ارتكزت عليه العلاقات بين الجانبين بشكل عام، وساهم في توطيد هذه العلاقات وتدعيمها البعثات السفارية التي قامت بين البلدين، والتي تنوعت أهدافها تبعاً لاختلاف أغراض السلاطين والحكام. ولتعزيز علاقته التاريخية العريقة بهولندة عوَّل المغرب خلال القرن التاسع عشر على عدد من الشخصيات ممن توفرت فيهم المؤهلات الشخصية والمعرفية لقيادة المفاوضات، أو ممن حظي منهم بثقة السلاطين أو بحجم الخبرات والتجارب المكتسبة لديهم في القضايا السياسية، وفي شؤون البحر. سوف نحاول في هذه الدراسة إماطة اللثام عن أبرز الشخصيات التي كان لها دور بارز داخل منظومة «الدبلوماسية» المغربية بصفة عامة، والتي ساهمت بخبراتها وتجاربها في تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وهولندة بصفة خاصة.

الكلمات المفتاحية

المخزن؛ المغرب؛ هولندا؛ العلاقات الدبلوماسية؛ القنصل؛ السلاطين؛ نواب السلاطين؛ السفراء؛ الوزراء؛ دبلوماسية المخزن.